معاد بودينة قامت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، وعلى ضوء معلومات دقيقة وفرتها عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الخميس، بتوقيف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و56 سنة، وهم سيدتان مع ابن إحداهما، وذلك على خلفية الاشتباه في التورط في حيازة وترويج 21 ألف قرص مهلوس.
وقد تم توقيف المشتبه فيها الرئيسية، على مستوى إحدى وكالات السفر الطرقي بوسط مدينة تطوان، وذلك عندما كانت بصدد السفر خارج المدينة على متن حافلة متوجهة صوب الدار البيضاء.
وكشفت عملية التفتيش التي تم إنجازها بعين المكان، عن حجز شحنة مكونة من 21 ألف قرص مهلوس من نوع “rivotril” كانت بحوزتها.
وبعد مواصلة الأبحاث والتحريات على ضوء هذه القضية، جرى توقيف المشتبه فيها الثانية وابنها على مستوى مدينة مارتيل، وذلك على خلفية الاشتباه في التورط في نفس النشاط الإجرامي.
كما مكنت عملية التفتيش التي تم إنجازها داخل منزلهما من حجز بعض الهواتف المحمولة ومبلغ مالي مهم يشتبه في كونه من متحصلات النشاط الإجرامي.
واتباعًا للمساطر القانونية المعمول بها، فقد جرى وضع المعنيين تحت تدابير الحراسة النظرية رهن البحث القضائي الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادت المحتملة لهذا النشاط، وكذا تحديد باقي المتورطين فيه.
