مهى فطيري أدانت محكمة كويتية، الإعلامية حليمة بولند، بالسجن لمدة عامين، مع الشغل والنفاذ، عقب اتهامها بـ”التحريض على الفسق والفجور عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
وقضت محكمة الجنايات، في هذه القضية، التي أضحت حديث الرأي العام، بتغريم الإعلامية حليمة بولند، بغرامة مالية قدرها ألفي دينار كويتي، أي ما يعادل 6498 دولار أمريكي.
وبالعودة إلى الأسابيع القليلة الماضية، تداول النشطاء عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر فيه شاب وهو يتحدث عن مشكلة تعاني منها الإعلامية حليمة بولند، موجّها إليها اتهامات بالتسبّب في طلاق شاب وزوجته، حيث قال: “أنا شاب متزوج منذ 10 سنوات، وأرسلت لك رسالة على (انستغرام)، قلت فيها (اختاري أي ديرة وأنا أودّيكي، وكانت زوجتي تراقبني، فشاهدت الرسالة وصاحت غاضبة: وهو ما يصرف علينا).
وأضاف الزوج في رسالته، أنه كان يعاني من الكثير من المشاكل الزوجية، أبرزها النفقة على الأسرة، حيث قال: “طلبت منه زوجته أن ينفق على منزله، ولكنه رفض، وظل يرسل رسائل لحليمة إلى أن طلبت زوجته منه الطلاق، ووافق هو على ذلك”.
ومن بين التهم الأخرى الموجهة للإعلامية، أكد أحد الأشخاص، على أن الأخيرة “حرضته على الفسق والفجور”، عبر صورها، وعبر ومقاطع فيديو خاصة بها”. في المقابل، قالت بولند، إنها سارعت لرفع دعوى ضده، بسبب أن “المجني عليه قد أساء إليها بالسب”.
من جانبها، ظهرت محامية بولند، لتؤكد بأن المعلومات المتداولة “ليست دقيقة، وأنها ستعلن عن كل الحيثيات قريبا”.
