معاد بودينة أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الجمعة، عن تعيين بيدرو روشا، المتّهم في قضية فساد هزّت كرة القدم بالجارة الشمالية، رئيساً جديداً له، خلفاً للرئيس السابق، لويس روبياليس.
هذا، وجاء إعلان تعيين الرئيس الجديد للاتحاد الإسباني لكرة القدم، الذي كان يشغل منذ غشت الماضي، نفس المنصب بالوكالة، بعد يومٍ واحد من قرار الحكومة وضع الاتحاد الذي دخل في أزمة، منذ فضيحة القبلة لرئيسه السابق، لويس روبياليس، للاعبة منتخب السيدات، جيني هيرموسو، تحت الوصاية، بحسب ما أعلنته وكالة “فرانس برس”.
ويشار إلى أن الحكومة الإسبانية، قررت أمس الخميس، وضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية، بعد ضلوعه في قضية فساد، تلت فضيحة القبلة القسرية لروبياليس على فم اللاعبة هيرموسو.
ووفق ما أفادت به وسائل الإعلام، فقد جاء في بيان المجلس الأعلى التابع لوزارة الرياضة، “اعتمدت الحكومة هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير لاتحاد كرة القدم، حتى يتمكن الكيان من بدء مرحلة التجديد في مناخ من الاستقرار”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه “ستقوم لجنة الإشراف والتطبيع والتمثيل التي أنشأها المجلس الأعلى للرياضة والتي يديرها أشخاص مستقلون بالوصاية، على الاتحاد الأشهر المقبلة، من أجل مصلحة إسبانيا المرشحة لتنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع البرتغال والمغرب”.
ورافق تتويج منتخب إسبانيا للسيدات بكأس العالم في سيدني، غشت الماضي، فضيحة من العيار الثقيل، بعد تقبيل روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بالقوة، لاعبة المنتخب، جيني هيرموسو، مما أدى إلى استقالته من منصبه، وإخضاعه والرئيس الجديد، بدرو روشا، للتحقيق، في إطار فضيحة فساد.
