قمر خائف الله بعدما عمت أجواء البهجة أرجاء مدينة رفح جنوبي غزة فور إعلان حركة حماس على مقترح التهدئة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لم تأخذ الإعلان على محمل الجد.
وأشارت هئة البث الإسرائيلية عن المصدر قوله، إن “حماس وافقت على صيغة معدلة من المقترح الذي لم توافق عليه إسرائيل بعد”، مضيفا “هذا رد أحادي من حماس على مقترح مصري وحين نتسلمه سندرسه ونرد عليه”.
من جانبها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “الاقتراح الذي وافقت عليه حماس لم توافق عليه إسرائيل حتى الآن، كون الاقتراح الحالي يختلف عن الصيغة التي وافقت عليها إسرائيل”.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قول مسؤول حكومي، إن “إعلان حماس قبول مقترح وقف النار هو خدعة تهدف إلى إظهار إسرائيل كدولة متمردة”.
وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الاثنين، موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أكدت الحركة في بيان لها، أن “إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهم موافقة الحركة على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الإثنين”.
وشدد المصدر ذاته، على أن “الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا، فإنها ذاهبة إلى القاهرة بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق”، مضيفا أنه “في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الوسطاء في مصر وقطر، سيتوجه الثلاثاء وفد حماس إلى القاهرة لاستكمال المباحثات”.
وفي تفاصيل الاتفاق، قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو إن المقترح الذي وافقت عليه حماس يشمل وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار وعودة النازحين.
ونقلا عن وسائل الإعلام، ذكرت مصادر في الحركة، أن المقترح يتضمن 3 مراحل كل مرحلة مدتها 42 يوما، إلى جانب انسحاب كامل لإسرائيل من عزة وعودة اللاجئين وتبادل الأسرى، وكذا إعادة إعمار غزة الذي ستشرف عليه قطر ومصر ومنظمات دولية أخرى.
