بلادنا24 أعلنت حركة حماس، الإثنين، عن موافقتها على اتفاق يشمل “ثلاثة مراحل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين”، إلا أن مسؤولا إسرائيليا أفاد بأن الاتفاق غير مقبول لإسرائيل بسبب “تخفيف بنوده”.
وفي المقابل، قالت الولايات المتحدة الأمريكية، التي تلعب إلى جانب قطر ومصر دور الوساطة في المحادثات، إنها “ستدرس رد حماس وستبحثه مع حلفائها في الشرق الأوسط”.
وحسب ما أعلنه مسؤولون بحماس، فإن الاتفاق الذي أعلنت الحركة الفلسطينية موافقتها عليه يشمل في المرحلة الأولى” وقف إطلاق النار لمدة 42 يوم، وإطلاق حماس سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ثم سحب إسرائيل قواتها جزئيا من غزة والسماح للفلسطينيين بحرية الحركة من جنوب القطاع إلى شماله”.
أما المرحلة الثانية فتشمل “فترة أخرى مدتها 42 يوما تتضمن اتفاقا لاستعادة “هدوء مستدام” في غزة، وهي عبارة قال مسؤول مطلع على المحادثات إن حماس وإسرائيل اتفقتا عليها من أجل عدم مناقشة وقف دائم لإطلاق النار، ثم انسحاب كامل لمعظم القوات الإسرائيلية من غزة، وإطلاق حماس سراح أفراد من قوات الاحتياط الإسرائيلية وبعض الجنود مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين”.
وفي المرحلة الثالثة “الانتهاء من تبادل الجثامين والبدء في إعادة الإعمار وفقا لخطة تشرف عليها قطر ومصر والأمم المتحدة، مع إنهاء الحصار الكامل على قطاع غزة”.
