مهى فطيري عرفت سنة 2023 مع بداية السنة الجارية إنتاج العديد من الأعمال التاريخية، غالبيتها حسب المعلومات المتوفرة، من المرتقب عرضها خلال شهر رمضان المقبل.
واهتمت القناة الثانية ونظيرتها الأولى هذه السنة بالإنتاجات التاريخية، خاصة تلك التي تحكي عن قصص واقعية تاريخية عاصرتها الأجيال السالفة وعرفت حضور العديد من الشخصيات الوطنية التي بصمت تاريخ المملكة المغربية.
اعتلى “حرير الصابرة” القائمة، بعدما روج أبطاله لتفاصيله وكواليس تصويره في مدينة فاس بالضبط في أزقة وزوايا المدينة القديمة، بمشاركة العديد من الفنانين، الشباب منهم والرواد، أبرزهم الفنانة هند بنجبارة ومحمد العلمي وآخرون، حيث يحكي العمل عن قصة أسرة عريقة وهي عائلة المعلم ابن ابراهيم، حيث تأتي الأحداث بالتوالي لتكشف عمق الهوية المغربية في عصر كان لصنع وإنتاح الحرير رمزية مهمة.
وللجمهور المغربي موعد مع مسلسل “دار النسا”، الذي يكتسي من جهته، تفاصيل عديدة عن حبقة تاريخية مميزة من حياة المغاربة، حيث عمد منتجو المسلسل على تضمين جميع رموز النساء من المغرب، مثل الحايك و”النقاب” وجميع أشكال اللباس المغربي التقليدي، غير هذا، فتزداد الصورة جمالا عند المشاهد المغربي بتصوير الأحداث في منازل ورياضات تشع بنور الهوية والأصالة المغربية.
وغير هذا، استهلت الفنانة مجيدة بنكيران تصوير المسلسل التاريخي الجديد “دمليج زهيرو”، بمشاركة العديد من الفنانين المغاربة، حيث يحكي عن فن الملحون، ويصور الحياة قديما بعيدا عن كل تفاصيل التكنولوجيا.
بالرغم، من اكتساح الإنتاجات الدرامية للساحة الفنية والتلفاز المغربي، والإقبال الكبير الذي تشهده هذه النوعية من الأعمال، إلا أن فئة عريضة من الجمهور يفضلون المسلسلات والأفلام ذات الطابع التاريخي، فدائما ما كانت صاحبة النسب نشاهدة العالية والثناء الواسع من طرف الجمهور.
