زيارة عمل تقود مدير منظمة العمل الدولية إلى المغرب

يترقب أن يحل المدير العام لمنظمة العمل الدولية بجنيف، جيلبرت هونغبو، غدا الثلاثاء بالمغرب، رفقة وفد رفيع المستوى مرافق له، في زيارة عمل يحضرها أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل برئاسة الأمين العام الميلودي المخارق.

وأكد الاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ له توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن هذه الزيارة تعد هي الأولى من نوعها التي يقوم بها جيلبرت هونغبو للمملكة، منذ توليه منصب المدير العام لمنظمة العمل الدولية في مارس 2022.

وسيخصص هذا اللقاء، لتبادل الآراء والتشاور حول قضايا عالم الشغل وسبل التعاون التقني بين منظمة العمل الدولية والمغرب، إضافة الى عدة مواضيع ذات راهنية واهتمام مشترك، من قبيل التعبئة للائتلاف من أجل العدالة الاجتماعية، ومستقبل العمل، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشأن العمل اللائق والعدالة الاجتماعية والحوار الاجتماعي والصحة والسلامة في أماكن العمل، وكذا تقييم تطبيق المعايير الدولية المصادق عليها من طرف المملكة وتعزيز أدوار أطراف الإنتاج الثلاث: الحكومة وأرباب العمل والحركة النقابية، وفق المصدر ذاته.

وذكر البلاغ، أن المغرب صادق لحد الآن على 65 اتفاقية دولية صادرة عن منظمة العمل الدولية منها 8 اتفاقيات أساسية من أصل 10، مشيراً إلى أن “الاتحاد المغربي للشغل يحظى بعضوية المجلس الإداري لمنظمة العمل الدولية لعدة ولايات، منتخبا وممثلا لفئة العمال عن المنطقة الافريقية”.

وشدد الاتحاد المغربي، على استمراره في المطالبة والترافع من أجل مصادقة المغرب على الاتفاقية الدولية 87 المتعلقة بالحريات النقابية وحماية الحق النقابي وكذا الاتفاقية 190 المتعلقة بمحاربة العنف والتمييز في أماكن العمل.

وللإشارة، تأسست منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، سنة 1919 بمقتضى معاهدة فرساي ويوجد مقرها بجنيف، كما تنفرد بتركيبتها الثلاثية، حيث تضم الحكومات وأرباب العمل والنقابات العمالية من 187 دولة عبر العالم.

وإلى جانب هذا، تعنى المنظمة ببلورة القوانين الدولية للعمل في شكل معايير دولية للعمل وعددها لحد الآن 191 اتفاقية و 208 توصية التي تصبح ملزمة للدول التي تقوم بالتصديق عليها، كما تعنى بتعزيز العدالة الاجتماعية والحوار الاجتماعي وتتبع احترام الدول المبادئ والحقوق الأساسية في العمل إلى غيرها من المهام المرتبطة بعالم الشغل.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *