مريم الحمداوي يواصل العديد من ضحايا برنامج “فرصة”، الذي يهدف إلى تمويل مشاريع الشباب ومواكبتهم، وقفاتهم الاحتجاجية، فبعد وقفة يوم الجمعة الماضي، أمام وزارة السياحة، عاد الضحايا اليوم الاثنين 06 ماي الجاري، إلى أمام مقر البرلمان بالرباط، من أجل الاحتجاج عن غياب التمويل، وإثقال كاهلهم بالضرائب وعدد من المصاريف، إلى جانب عراقيل أخرى تقف عائقا أمام نجاح مشاريعهم الاقتصادية.
وفي هذا الصدد، قال محمد النقيري المنسق الوطني لضحايا برنامج فرصة، ’’نحن وضعنا كامل ثقتنا، في هذا البرنامج الحكومي الذي تكلف به رئيس الحكومة، الذي قال في أحد البرامج أنه سيساعد الشباب، نحن كشباب مغاربة ثقنا في أخنوش، وشاركنا في البرنامج الحكومي واجتزنا جميع المراحل، من انتقاء المشروع والتكوين إلى المواكبة’’.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لـ’’بلادنا24’’، ’’نحن وصلنا إلى مرحلة التمويل التي طلبوا منا خلالها القيام بصياغ قانونية، حيث طلبوا منا بعد ذلك كراء محالات، ما ألزمنا بوضع أموالنا، بحكم أنه تم قبولنا في لجنة التمويل’’.
وأكد المنسق الوطني لضحايا برنامج فرصة، أن “الضحايا تم التواصل معهم، وتم إخبارهم بأن كل الأمور جيدة لمدة سنة، بعد ذلك أخبرونا بأن ملفنا رفض، بما أن الملف رفض كان لا يجب أن نصل إلى مرحلة التمويل’’، مضيفا ’’قمنا بالعديد من الوقفات أمام وزارة السياحة والبرلمان، كما قمنا بالعديد من المراسلات، غير أنه لم نجد جوابا’’.
وأضاف المتحدث أن ’’وزارة السياحة تنهج معنا سياسية اللامبالاة، نحن أصحاب الحق، الوزارة قالت بأنها كونتنا، الهدف من البرنامج ليس التكوين بل التمويل، نحن لا نجد أي استجابة لا من طرف رئيس الحكومة ولا من أي أحد’’، مشيرا إلى أن ’’السؤال الذي يطرح نفسه ما مصير 3300 ضحية على صعيد المملكة المغربية، على أخنوش ووزيرة السياحة، إعادة النظر في هذا الأمر لأنه يستهدف ثقة الشباب في برامج الحكومة القادمة’’.
ومن جانبه، قال أمين عبد الحي أحد ضحايا برنامج فرصة 1 بمراكش، ’’أنا من الأشخاص الذين قامو بتوقيع اتفاقية، مع البنك المكلف بذلك كما فرضوا علينا دفع التأمين، ورغم قيامي بكل هذه الأشياء لم أتوصل بعد بمبلغ القرض’’.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لـ’’بلادنا24’’، ’’أتيت اليوم رفقة التنسيقية الوطنية لضحايا برنامج فرصة للتعبير على هذا المشكل الذي تسببت لي به وزارة السياحة، حيث تم تأخير ملفي دون مبرر إلى حين فرصة 2، 2023، ليتم الاتصال بي ويخبروني بأنه تمت الموافقة على مشروعي من قبل لجنة التمويل،حيث قمت بالتوقيع على الاتفاقية، غير أنه لم أتوصل بمبلغ القرض، كما أنهم يقولون بأن البرنامج متوقف’’، مضيفا ’’يعتبرون بأن التكوين كاف، نحن مكونون ودفعنا بشواهد التكوين المهني، نحتاج إلى التمويل وليس التكوين’’.
