بلادنا24 اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن بيني غانتس، “اختار أن يهدد رئيس الوزراء، بدلا من حركة حماس”. وذكر نتنياهو في بيان له، أن “غانتس اختار وضع شروطه، في الوقت الذي يخوض فيه الجيش قتالا ضد حماس في غزة”. مؤكدا رفضه للمهلة التي عرضها غانتس.
وتابع نتنياهو، قائلا: “أعيد مجددا رفضي المطلق لقيام دولة فلسطينية كجزء من صفقة التطبيع مع السعودية”. مضيفا أن “الشروط التي وضعها غانتس، هي تلاعب بالكلمات، ومعناها واضح، انتهاء الحرب، والهزيمة لإسرائيل، وإهمال أغلب المخطوفين، وإبقاء حماس في الحكم، وإقامة دولة فلسطينية”.
وزاد نتنياهو، قائلا: “جنودنا الأبطال لم يسقطوا سدى”. موردا: “إذا كان غانتس يفضل المصلحة القومية، ولا يبحث عن حجة لإسقاط الحكومة، فليجب على هذه الأسئلة الثلاث: هل هو مستعد لإتمام العملية العسكرية في رفح من أجل القضاء على كتائب حماس؟ وإذا كان جوابه نعم، فكيف يهدد إذا بإسقاط الحكومة في أوج العملية العسكرية؟، هل يعارض الحكم المدني للسلطة في قطاع غزة حتى دون الرئيس محمود عباس؟، هل يقبل بدولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة كجزء من عملية التطبيع مع السعودية؟”.
وفي السياق ذاته، أشار نتنياهو، إلى أن موقفه في هذه القضايا، واضح جدا، قائلا: “رئيس الحكومة مصر على القضاء على حماس، وهو يعارض إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية، والتي حتما ستكون دولة إرهاب”. موضحا أن “حكومة الطوارئ مهمة لإنجاز كل أهداف الحرب، بما في ذلك استعادة المخطوفين”، مطالبا غانتس بأن “يوضح موقفه للجمهور حيال هذه القضايا”.
