مريم الحمداوي حاملين العلم المغربي، مرددين شعار ’’الله الوطن الملك’’، متفائلين بمقولة مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، ’’ديرو نية’’ رافعين شعار ’’بديناها في قطر نتورخوها في الكوت ديفوار’’، شدوا الرحال إلى الأراضي الإيفوارية بهدف تشجيع ودعم ومساندة المنتخب الوطني، في كأس أمم إفريقيا. ويسعون إلى تكرار ملحمة مونديال قطر 2022.
شعبية كبيرة تلك التي يتمتع بها عدد من الفنانين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، بكوت ديفوار، نشروا ثقافة المغرب الغنية عن التعريف بالمدن الإيفوارية، ألبسوا الإيفواريات القفطان المغربي العريق، بمختلف أنواعه وأشكاله، تقاسموا بعض أسرار طبق الكسكس المغربي مع الإيفواريين، استطاعوا كسر القاعدة وحاجز الانتقادات، التي دائما ما تطال المؤثرين في مثل هذه التظاهرات الكبرى.
صابر الشاوني بلهجته الجبلية البسيطة والجميلة، وثق كل لحظة من لحظات تواجده بكوت ديفوار، كما نشر مقاطع فيديو طريفة جمعته بالمواطنين الإيفواريين، محاولا من خلالها تشجيع المغاربة على السفر وتشجيع المنتخب المغربي، في مبارياته القادمة من قلب الملاعب.
الزبير هلال، اسم تردد كثيرا خلال مونديال قطر، وها هو اليوم يتردد مرة أخرى على لسان الإيفواريين، بسبب خفة دمه، وطريقة تعامله وحديثه الكوميدية معهم.
أما براهيمولوجيا، فقد أظهر من خلال مقاطع الفيديو التي يتشاركها مع متابعيه بموقع “انستغرام”، حسن معاملة السكان المحليين للمغاربة وترحيبهم الكبير بمشجعي “أسود الأطلس”.
أسماء كثيرة، حملت على عاتقها مهمة تشريف الهوية المغربية، وتمثيل المغرب خير تمثيل، أمام أبناء القارة السمراء، نذكر من بينها أمين العوني، فيصل فلوغ، عدنان موحجة، رضا العلوي، طارق رزوقي، خالد الطلبة، عادل تاويل، أحمد صابيري، أسامة رمزي، وآخرون.
يشار إلى أن كل هؤلاء، نالوا شهرة واسعة، وترحيب كبيرا من طرف النشطاء الإيفواريين، الذين عبروا عن إعجابهم بالمحتويات التي يقدمها صناع المحتوى المغاربة، إلى جانب الصورة الجميلة التي قدموها عن المغرب.
