مريم الحمداوي عبر العديد من المغاربة، عن تخوفهم الكبير، من ارتفاع أسعار الأغنام بشكل كبير، مثل السنة الماضية أو أكثر من ذلك، بسبب ارتفاع أسعار العديد من المواد الأساسية، والتضخم الذي يعيش المغرب على وقعه منذ حوالي 6 سنوات.
وأكدت مجموعة من التقارير الإعلامية، على أن مستوردو المواشي، سيجدون صعوبة كبيرة في الحصول على رؤوس الأغنام، بأسعار مناسبة ولا تحدث الضرر بالقدرة الشرائية للمواطن المغربي، الذي أصبح يعاني.
من جانبه، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن ’’ارتفاع أسعار الأضاحي هذه السنة سيكون أكثر من السنة الماضية وذلك راجع لكون المغرب لم يقوم بحماية قطاع المواشي بعد توالي سنوات الجفاف’’.
وأضاف الخراطي، في تصريح لـ’’بلادنا24’’، أن ’’أسعار الأضاحي، ستعرف هذه السنة ارتفاعا ملحوظا نتيجة قلة العرض’’، معتبرا أن ’’المغرب لم يستطع حماية قطاع تربية المواشي، وخاصة الفلاح الصغير، الذي عان كثيرا خلال سنوات الجفاف المتتالية’’، مضيفا أن ’’قطاع تربية المواشي أصبح غير مربح مقارنة بزراعة الفواكه والخضر’’.
واعتبر رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن ’’استيراد الأضاحي من الخارج، لن يعمل على التخفيف من أسعارها، فالأضاحي ستعرف ارتفاعا رغم عملية الاستيراد’’.
وأكد المتحدث ذاته، على أن ’’تأثير عملية الاستيراد في السوق سيكون غير ملموس، لأن الدعم يستفيد منه الشناق وليس الكساب”.
يشار إلى أن 100 شركة، حصلت على صلاحية استيراد المواشي، حيث قدمت طلبات استيراد ما لا يقل عن 4 آلاف رأس، كما أن المغرب لجأ خلال السنة الماضية، إلى عملية استيراد رؤوس الأغنام، من أجل تأمين عملية أداء شعيرة عيد الأضحى والتخفيف من أسعار الأضاحي.
