للمرة الثانية.. رئيس جماعة بإقليم تطوان يفشل في ترميم أغلبيته

فشل مصطفى بنعحيبة رئيس مجلس جماعة صدينة التابعة لقيادة الملاليين بتطوان، يوم الجمعة المنصرم، للمرة الثانية في عقد الدورة العادية لشهر فبراير، وذلك بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني الذي يخول للمجلس التداول في النقط المبرمجة في جدول أعمال الدورة.

وحسب مصادر “بلادنا24″، فقد “تخلف عن الحضور فعليا للجلسة الثانية من الدورة العادية المنعقدة للمرة الثانية، 13 عضوا من أصل 16 عضوا المشكلين للمجلس عن حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، فيما كان قد اقتصر الحضور في الجلسة الأولى من نفس الدورة العادية المنعقدة يوم الثلاثاء 6 فبراير 2024، على 4 أعضاء وتخلف عن الحضور 12 عضوا، وهو الأمر الذي اعتبره الرافضون لتدبير الرئيس فقدانا للشرعية والمشروعية”.

ووفقا لمصادر من الأغلبية المقاطعة، فإن “الخطوة التي اتخذوها لإسقاط الدورة العادية لشهر فبراير الجاري، بسبب ما يعتبرونه اختلالات في تدبير الشأن العام المحلي من طرف الرئيس بنعجيبة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، والتي تتجلى في انفراده باتخاذ القرارات، والشطط الاداري في استعمال السلطة والعشوائية والتسيب والعبث والمزاجية واللامبالاة في التسيير للجماعة، إضافة إلى التصرفات والسلوكات اللاأخلاقية المتسمة بالإهانات والاستهزاء والاستهتار والاعتداءات اللفظية المتكررة لأعضاء المجلس”.

هذا وأكدت المصادر ذاتها، على أن “المستشارين عبروا عن موقفهم الصريح من الرئيس، الذي أصبح يعيش في عزلة سياسية تامة”، مشددين على “ضرورة تخليق الحياة السياسية”.

وفي الوقت الذي وصلت فيه علاقة الرئيس البامي مع الأغلبية المطلقة من المستشارين المنتمين إلى حزبه الى نقطة اللاعودة، يبقى السؤال المطروح: “هل تتدخل منسقة القيادة الثلاثية الجديدة للبام فاطمة الزهرة المنصوري؛ لحسم هذا الصراع ؟؟؟؟؛ بعدما فشل في ذلك كل البرلماني البامي عن دائرة تطوان محمد العربي أحنين والأمين الاقليمي بتطوان أحمد الديبوني وكذا الامين الجهوي للبام بالجهة الشمالية عبد اللطيف الغلبزوري؟”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *