بلادنا24 بلادنا24 |
لا حديث في دهاليز وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، سوى عن انكشاف ملفات فساد شابت تدبير كبار المسؤولين لمديريات ومؤسسات القطاعات الوزارية.
وقالت مصادر “بلادنا24“، إن من بين الملفات التي انكشفت، ملف لمدير ديوان الوزيرة السابقة نزهة بوشارب، والذي استقدم صديقا تعرف عليه حينما كان مديرا لديوان كاتب الدولة في المياه والغابات، من أجل عمليات “التمنخيل”.
ويروج على نطاق واسع بالوزارة، أن مدير الموارد البشرية والمالية لقطاع السكنى، الذي أعفته الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، والذي كان يشغل منصب مدير إداري ومالي بمكتب الحبوب والقطاني، استفاد خلال فترة لا تتجاوز 7 أشهر، من تعويضات تبلغ 21 مليون سنتيم.
واطلعت الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري على تقرير خطير، يورط أقارب الوزيرة السابقة بوشارب، إذ كشف مصدر “بلادنا24“، أن قريبة عينتها نزهة بوشارب، حصلت على 13 ألف درهم شهريا كتعويضات، إضافة إلى راتب رئيسة قسم الوسائل العامة. فيما حصل ابن اختها الذي عينته بوشارب رغم أنف الجميع، رئيسا لقسم النظام المعلوماتي، على 14 ألف درهم كتعويضات، بالإضافة إلى راتبه. ويبدو أن كل هذه الأموال التي صرفت، كانت بمباركة المدير المعفى.
وتطالب عدة أصوات داخل الوزارة، بتفعيل البحث القضائي في حق هؤلاء، خصوصا أن معلومات تروج بخصوص صفقات إصلاح آلات الطبع، التي صرف عليها المدير المعفى 60 مليون سنتيم فقط على مستوى قطاع السكنى.
