بلادنا24 كشفت صحيفة ”elfarodeceuta” الإسبانية، عن تعرض العديد من المغاربة بسبتة المحتلة، من بينهم من يفوق عمره 65 سنة، للنصب والاحتيال من طرف وكالة أسفار للحج والعمرة.
وأفادت الصحيفة، أن رحلة العمرة كانت تخص 140 شخصا، من بينهم 120 شخصا من سبتة المحتلة، والذين قاموا بالتعاقد مع وكالة أسفار ”Vamos a Viajar”، بمبالغ مالية تناهز 3 آلاف أورو.
المعتمرين أوضحوا أنه عند وصولهم لمكة المكرمة، تفاجؤوا بنقلهم إلى فنادق غير مطابقة، والتي تبعد عن الكعبة، عكس ما قيل لهم سابقا.
وبعد احتجاجات عديدة، تم نقلهم إلى الأماكن التي قاموا بحجزها منذ البداية، إلا أنه بعد أيام قليلة، منعوا من دخول الغرف، وإغلاق بطاقاتهم، حتى تأدية الواجبات اللازمة من جديد.
وفي هذا الصدد، قام المحتجزين بالاتصال بمندوب وكالة الأسفار، إلا أنهم لم يتلقوا ردا، في الوقت الذي قام فيه الأخير بتنظيم ثلاث رحلات أخرى لمكة، وأخبرتهم الشركة أن وسيطا من السعودية احتال عليهم، مدعية أنها ستقوم بـ”الإجراءات اللازمة وإيجاد حل يرضي الطرفين في أقرب وقت ممكن”.
وصرح أحد المتضررين، قائلا: ”في البداية اقترحوا علينا دفع المزيد للبقاء في الفندق، إلا أنه بعد هذا قاموا بطردنا، وعرضوا علينا البقاء في فنادق تبعد عن الكعبة كبعد المسافة بين طنجة وسبتة”.
يشار إلى أنه بعد 20 يوما من وصول العائلات إلى المملكة العربية السعودية، لا زالوا يواجهون المشكل ذاته، دون أي حل من طرف وكالة الأسفار، كما أنهم وجدوا أنفسهم مضطرين للبقاء في غرفهم، مخافة البقاء دون مأوى.
