بلادنا24 تلقت الناشطة السورية ميسون بيرقدار رسالة شتم وسب من سعيد بن سديرة والمعروف بعمالته للمخابرات الجزائرية، على تطبيق المراسلة واتساب.
المحكوم عليه في الجزائر بجرائم التهجم على مسكن الغير والإغتصاب وابتزاز رجل أعمال، إلا أنه الأحكام لم تتنفذ بسبب حماية جنرالات الجزائر له، قرر الدفاع على زميله في العمالة لـ”العسكر”.
وتوصلت “بلادنا24” برسالة بن سديرة الصوتية التي وصف فيها بيرقدار بـ”المرتزقة”، مؤكدا أنه مع النظام السوري قلبا وقالبا، واتهمها بالعمالة مع المغرب وبتلقيها الدعم منه، وهو الأمر الذي من دون شك سيجر عليه الويلات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث باتت أبواق قصر المرادية، تتهم كل من يعارضهم ويكشف عورتهم بـ”العمالة للمغرب”.
يصف السوريين بـ”المتشردين”
وتمنى لها الموت قائلا: ” ان شاء الله تموتي مثل الخنزيرة في شوارع برلين وألمانيا”، كما وصف السوريين الذين خرجوا من بلادهم والذين يعيشون بمختلف الدول بالمتشردين، وقال لها أن كل الشعب الجزائري مع بشار الأسد قائلا ” يحيى بشار الأسد ويسقط المرتزقة العملاء زيك”.
وكشفت بيرقدار لـ”بلادنا24” أنها تلقت آلاف الرسائل تطالبها بالاعتذار من الدراجي عبر رقمها الشخصي، وتهددها بالقتل والذبح والطعن وإيجاد عنوان بيتها، وبتدمير حياتها من أرقام أصحابها جزائريين ومن أرقام هواتف أغلبها من الجزائر وأخرى من فرنسا وإسبانيا والبعض منها من لندن وأمريكا.
وأكدت أنها لم تتلقى طيلة حياتها بهذه الكمية من الرسائل والاتصالات والتهديدات لا من النظام السوري ولا من إيران مثل التي تلقتها من الجزائريين، مضيفة أن بعض الرسائل التي تصلها تتضمن أيضا إلى جانب التهديدات صورا خادشة للحياء لأشخاص يصورن مناطقة حساسة من جسمهم ويبعثونها لها في صور.
