هل أخطأت سلمى رشيد في التعامل مع “ديزي دروس”؟

أصدرت الفنانة سلمى رشيد، عددا من الأغاني الجديدة، التي تعاونت فيها مع نجوم الساحة الفنية المغربية، باختلاف أنماطهم الموسيقية، وذلك على قناتها الرسمية بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”، كإتمام للأغنيتها الأولى من ألبومها “نار”.

وعمدت الفنانة على تشويق جمهورها لأغاني الألبوم منذ أسابيع خلت، فسعت للإعلان والترويج على نطاق واسع، مع التحفظ على تفاصيل هذه الانتاجات، وكيف كانت أجواء التعاون مع نجوم كل من موسيقى الكناوة والراب.

وبالرغم من هذا، يبدو أن سلمى رشيد، أنتجت وأصدرت قائمة من الأغاني التي لم ترق إعجاب جمهورها، مثل ما بلغته الأغنية الأولى من الألبوم، التي عنونتها بـ”Jamais de la vie”، وبلغت على قناتها بمنصة “يوتيوب”، حوالي العشرة ملايين مشاهدة، بعد مرور أزيد من ستة أشهر على طرحها.

وعلى عكس المتوقع، فقد حصدت أغاني ألبوم “نار” أرقام مشاهدات متواضعة جدا، وتفاعل طفيف لم يستطع اكتساح الصدارة كسابقاتها، والتوسع في مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

ومن بين الأغاني التي قيمها الجمهور بـ”الخذلان”، “الديو” الذي جمع الفنانة بنجم الراب “ديزي دروس” في أغنية “STAY”، والتي بلغت على قناتها الرسمية بمصنة “يوتيوب”، حوالي نصف مليون مشاهدة فقط، بعد مرور أكثر من أربعة أيام على طرحها، ليستهل النشطاء تحليل هذه الأرقام التي تقترن من قبل قط بأعمال “ديزي دروس” وسلمى نفسها.

وفي هذا السياق، تفاعل جمهور “ديزي دروس” مع هذه الأغنية في التعاليق باختلاف وجهات النظر، فهناك من أثنى على جرأة سلمى رشيد في التعاون وأداء ألوان موسيقية مختلفة، وفئة أخرى، شددت على ضرورة احترام الفنان للونها الموسيقي دون تقديم إنتاجات “دون المستوى المطلوب”، خاصة في أغنية الراب، مثلما عبر البعض.

واتجهت فئة من الجمهور، لمقارنة إنتاجات “ديزي دروس”، وما بلغته من نسب مشاهدات عالية، مع هذه الأغنية، التي رأت فئة من مستمعيها، بأنه اختيار “غير موفق”، و”لم يقدم أية إضافة لأي من الفنانين”.

وهكذا، فقد تساءل العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، عن سبب هذه الأرقام المتواضعة غير المتوقعة، خاصة وأن جمهور الفنانين قد أبديا عن شوقهما وحماسهما لسماع الأغنية والاستمتاع بهذا المزيج.

وجدير بالذكر، أن آخر إنتاجات الفنان “ديزي دروس”، كانت بعنوان “مع العشران”، بلغت على قناته الرسمية بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”، لأزيد من 43 مليون مشاهدة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *