برلمان سبتة يرفض مقترحا لاعتماد معاهدة حسن الجوار بين إسبانيا والمغرب

اقترحت مجموعة حزب “سبتة الآن” البرلمانية، بمدينة سبتة المحتلة، فتح فترة تفاوض لاعتماد معاهدة لحسن الجوار بين مملكتي إسبانيا والمغرب، من أجل “إفادة السكان الذين يعيشون على جانبي الحدود، والتي من شأنها أن تؤثر على إقليمي تطوان والناظور”؛ إذ جاء ذلك على لسان النائبة الإقليمية عن الحزب، جوليا فيريراس، التي دافعت عن المقترح في افتتاح جلسة، أمس الجمعة، بالبرلمان الإقليمي.

من جانبها، ردت المجموعة البرلمانية لحزب “فوكس” اليميني المتطرف، بمهاجمة المقترح بشدة، زاعمة أن “ذلك مستحيل لأن نية الدولة المجاورة هي خنق سبتة لتحقيق أهدافها النهائية”، حسب تعبيرها.

فيما جاء رد الحزب الشعبي المحافظ، على لسان النائبة البرلمانية الإقليمية كيسي شانديراماني، التي أكدت أن “الاختناق الذي يعيشه اقتصاد سبتة ليس حقيقيا، وسبتة ليست معزولة”، في إشارة منها إلى بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي للمدينة، غير أنها أوضحت أن المجموعة البرلمانية التي تقدمت بالقرار “غير مختصة”، بالنظر إلى “لأن العلاقات الدولية هي اختصاص حصري للحكومة المركزية للولاية”.

وعلى صعيد آخر، فقد ساد الصمت في صفوف كل من الحزب الاشتراكي العمالي وحزب “الحركة من أجل الديمقراطية”، رغم اختلاف حس التصويت، ليتم رفض المقترح المقدم، الذي صوت لصالحه 5 نواب فقط، أغلبهم من نواب حزب “سبتة الآن” وحزب “الحركة من أجل الديمقراطية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *