أميمة حدري أظهرت بيانات تقرير حديث لمنصة “الطاقة” المتخصصة، أنه رغم تراجع التركيبات الجديدة من طاقة الرياح في المغرب، خلال سنة 2023، إلا أنها ما زالت الداعم الرئيس لنمو سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في المملكة.
وقالت المنصة المتخصصة التي تتخد من واشنطن مقرا لها، (قالت) في تقريرها إن سعة طاقة الرياح في المغرب خلال العام الماضي، عرفت إضافة 138 ميغاواط، مقابل 276 ميغاواط في عام 2022، وهو ما يشكل تراجع سنوي بنسبة 50 في المائة.
إلى ذلك، أفاد تقرير المنصة نفسها بأن إجمالي السعة التراكمية المركبة لطاقة الرياح في المغرب، ارتفعت إلى 1.926 غيغاواط خلال العام الماضي، مقابل 1.788 غيغاواط في عام 2022.
كما أوضحت أن الأرقام الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، تشير إلى أن إجمالي سعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح في البلاد، تخطت الطاقة الكهرومائية لأول مرة في تاريخها.
التقرير عينه لفت إلى أن المملكة المغربية تملك خططا طموحة لمستهدفات الطاقة المتجددة، بمزيج توليد الكهرباء تصل نسبتها إلى 52 في المائة بحلول عام 2030، وهو ما يضع المغرب في قائمة أكبر الدول العربية امتلاكا لمستهدفات الكهرباء المتجددة.
في السياق ذاته، أبرزت “الطاقة” أن توربينات الرياح تعد الأكثر توليدا للكهرباء المتجددة في المغرب، مشيرة إلى أنه مع احتضان البلاد واحدا من أكبر أساطيل الرياح البرية أفريقيا، من المنتظر أن تصل سعته إلى 5 غيغاواط بحلول 2035، مقابل 1.512 غيغاواط حاليا.
