مريم الحمداوي بعد انتقال عدوى حرب الطماطم من إسبانيا إلى فرنسا، قام عدد من المنتجين الفرنسيين، بوضع ملصقات تحمل كلمة ’’المغرب’’، على الطماطم المغربية المتواجدة بالمتاجر الفرنسية، في إشارة منهم إلى أنه تم استورادها من المغرب، من أجل عدم شرائها.
وحسب صحيفة ’’لوباريزيان’’ الفرنسية، فإن حوالي 10 منتجين فرنسين، قاموا الجمعة، بوضع ملصقات على الطماطم المعروضة للبيع كتب عليها ’’المغرب’’، وذلك في عدد من المحلات التجارية الكبرى، في أجان ورين وبريست وأفينيون، احتجاجا على مايعتبرونه ’’منافسة غير عادلة’’ لهذه المنتجات “الموجودة بشكل كبير على رفوف المتاجر التجارية الكبرى”.
وأضافت الصحيفة الفرنسية، أن منتجو الطماطم استنكروا الوضع الحالي إلى حد كبير، بسبب الاتفاقيات الجمركية ’’غير الفعالة والتكلفة الإنتاجية المنخفضة، وأيضا بسبب استخدام المغرب للمبيدات الحشرية المحظورة في فرنسا لأكثر من ثلاثين عاما”.
ونقل المصدر ذاته، عن مزارعة فرنسية، أن “هدف هذه العملية هو رفع وعي المستهلك الفرنسي، وتسليط الضوء على الإنتاج الفرنسي، بينما تصل الدفعة الأولى من الطماطم الفرنسية إلى السوق’’.
وأضافت ’’لوباريزيان’’، أنه في بريست، قام حوالي 20 مزارعا بإجراء مماثل، كما قام حوالي 10 آخرين بوضع ملصقات برتقالية مكتوب عليها “المنشأ المغربي’’، على عبوات الطماطم الكرزية في متجرين كبيرين في مدينة رين.
ونقلت الصحيفة ذاتها، قول رونان كوليه، رئيس قسم الخضر في ’’FDSEA 35’’، الذي عبر عن إدانته ’’اتفاقية التجارة الحرة بين أوروبا والمغرب والتي بفضلها يمكن تصدير الطماطم إلى أوروبا دون أي رسوم جمركية تقريبا”.
