أميمة حدري بعد استهزائها بالقرآن الكريم، تصدرت شادن فقيه، التي أشعلت منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت الجدل، محركات البحث العالمية، ومواقع التواصل الاجتماعي، واكتسحت “الطوندونس” خلال الساعات القليلة الماضية.
وأثارت شادن فقيه، غضب الشغب اللبناني، بصفة خاصة، والمسلمين بصفة عامة، بعد مرورها في البرنامج الكوميدي “استاند أب”، والذي قامت من خلاله بالسخرية من الذات الإلهية، والقرآن الكريم، وصلاة الجمعة. معتبرة أن هذا الأخيرة “تضيع وقت الإنسان”. كما تلفظت بكلمات وعبارات غير لائقة. ولم تكتفي بذلك، بل تطاولت أيضا على الثوابت والرموز الإسلامية.
واستنكر الشارع اللبناني كل ما صدر عن شادن فقيه، الذيين اختاروا الشارع والعالم الافتراضي للتعبير عن غضبهم من كل ما قامت به “الفنانة اللبانية”، التي يراها الكثيرون أنها بعيدة كل البعد عن الفن ومبادئه. كما نظم سكان مدينة طرابلس، وقفة احتجاجية في ساحة النور، احتجاجا على إساءة شادن فقيه للدين الإسلامي، متسائلين عن فائدة مثل هذه البرامج التي تهين المسلمين، ومطالبين في الآن ذاته الجهات المسؤولة بإلقاء القبض عليها.
احتجاجات المواطنين انتقلت من الشارع إلى الشبكة العنكبوتية، حيث علق الناشط السياسي اللبناني، طارق طراد، قائلا: “الاستخفاف بواحدة من أهم الشعائر عند المسلمين صلاة الجمعة، الشعائر الدينية مش مادة للنكت والمسخرة”. بينما دونت المؤثرة اللبنانية ليان خطيب قائلة: “عندما يجمع عدم التأدب والفن الهابط، فأعلم إننا في حرب غير نظيفة لا تقل عن الحرب مع المحتل الإسرائيلي”.
في الصدد ذاته، قدم مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، شكوى ضد شادن، متهما إياها بـ”الإساءة والتجديف في حق العزة الإلهية والرسول محمد عليه الصلاة والسلام والمس بالدين الإسلامي الحنيف وشعائره وإثارة النعرات الدينية والطائفية والنيل من الوحدة الوطنية”.
