معاد بودينة علمت “بلادنا24“، أن مواجهة “دامية” بين فلاحين بدوار تازغدرة بجماعة البيبان التابعة ترابيًا لإقليم تاونات، بسبب مياه السقي، كادت أن تتحول إلى فاجعة قبل تدخل القوات العمومية بتعزيزات مهمة، لفض النزاع المستفحل، بسبب اتهامات متبادلة بسوء استغلال المياه المتدفقة من العين، واحدة من أكبر منابع المياه بالمنطقة.
واستنادًا لما كشفت عنه مصادر محلية، فقد استعملت أسلحة بيضاء وعصي في المواجهة، وكادت أن تتطور لما لا يحمد عقباه، بعدما هاجم كل طرف الآخر، بسبب مشاكل سابقة مرتبطة باستغلال الماء بالدوار الموجود على بعد نحو كيلومترين من مركز جماعة غفساي، والذي عرف أهله بحفظ القرآن واحتضان العلماء.
كما أوضحت ذات المصادر، أن عائلة تنحدر من ذات المنطقة، استقرت به قبل أشهر عائدة من المدينة، وحاولت استغلال الماء بطريقة “غير مشروعة” في ري حقول الكيف، محتمية بنفوذ بارون مخدرات سبق اعتقاله والحكم عليه في قضية مرتبطة بمحاولة قتل وإطلاق النار في جماعة سيدي المخفي.
وفي سياق متصل بالقضية، أطلقت فعاليات بالمنطقة نداء للمسؤولين، من أجل التدخل لحقن الدماء وتلافي مأساة أو مواجهات مقبلة وحسن توزيع الماء بين الفلاحين ومنع تثبيت أنابيب بلاستيكية، والتي كانت سببا في هذه المناوشات موضوع تشكي بعض السكان.
