إشادة إسبانية بجهود الدرك الملكي المغربي خلال إحباط محاولة للهجرة بسبتة

أعربت النقابة الموحدة للحرس المدني الإسباني، عن قلقها من “العنف الذي يستخدمه الأفارقة من جنوب الصحراء ” الذين حاولوا الوصول إلى سبتة من خلال عبور السياج الفاصل لسبتة المحتلة خلال الأيام الماضية.

وكشفت النقابة، عن وفاة أحد المهاجرين الذين حاولوا الوصول إلى الأراضي الإسبانية، صباح يوم الجمعة الماضي.

وفي هذا الصدد، أشادت النقابة المذكورة، بقوات الدرك الملكي المغربي، الذي أحبط محاولة اختراق أكثر من 200 مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، السياج الفاصل لسبتة المحتلة، وتمكن من السيطرة على المجموعة قبل محاولتها الوصول إلى المنطقة الحدودية.

لكن النقابة أشارت إلى أن “قوات الأمن المغربية، كان عليها التصرف بقوة لأن مجموعة كبيرة من الأفارقة المنحدرين من جنوب الصحراء الكبرى كانوا مسلحين بالعصي، وقاموا برشق الأمن بالحجارة”.

المصدر ذاته، أكد أن هذا التدخل أسفر عن إصابة أكثر من 40 جنديا مغربيا بجروح، 10 منهم في حالة خطيرة واثنان آخران في حالة حرجة، كما أصيب عدد كبير من المهاجرين واعتقل 40 منهم خلال الاشتباكات و 30 آخرين من أفريقيا جنوب الصحراءk تم اعتراضهم في وقت لاحق في الغارات المتواجدة في المنطقة.

النقابة أوضحت أنه من بين قيمها ”الدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها”، وبالتالي طالبت من حكومة سانشيز ،التي ستشغل قريبا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، تعزيز سياسات الهجرة الآمنة والمنظمة، وتوقيع اتفاقيات التعاون بين البلدان لمنع ”هؤلاء الأشخاص من الوقوع ضحايا الاتجار بالبشر وحث المنظمات الدولية على المشاركة بشكل أكبر في الحدود الجنوبية لأوروبا”.

بجانبه، انتقدت النقابة، ”عدم تدخل الحرس المدني في الساعات الأولى من محاولة المهاجرين اقتحام السياج الحدود لمدينة سبتة المحتلة، وتدخل الدرك الملكي المغربي”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *