لعنة “الأوطوتين” تلاحق نجوم موسيقى الراب

يستمر جدل “الأوطوتين” في ملاحقة مغني الراب، وخلق المزيد من المشاكل والصراعات في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لكن الأمور هذه الأيام تصاعدت بشكل كبير وأعلنت بعض الجهات الحكومية عن شرط عدم استخدام هذه التقنية في أغاني النجوم للحصول على الدعم المالي.

وعادت قضية “الأوطوتين” للواجهة من جديد، بعدما وجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، تسائله فيه عن صحة قرار إقصاء فناني الراب من الدعم الموسيقي الخاص بالسنة الجارية، بسبب خرق هؤلاء لشرط عدم استخدام هذه التقنية كما هو مذكور في دفتر التحملات.

وهكذا، فقد اعتبرت البرلمانية أن ما قامت به وزارة الثقافة “إقصاء صريح لفئة عريضة من نجوم الراب”، مؤكدة أن استخدام هذه التقنيات الرامية لتحسين جودة الصوت يتماشى مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، فاختيار الأغاني الخالية من المحسنات الصوتية للحصول على الدعم المالي يأخد بهذه الفئة إلى الهاوية لا محالة.

وفي نفس السياق، تفاعل الجمهور المغربي مع هذا القرار على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، معربا عن تضامنهم مع نجوم الراب، وما يقدمونه من إيجابيات للساحة الفنية المغربية، مستدلا على هذا ما بلغه بعض هؤلاء من مناصب عالية وفرص كبيرة بلغت حد الوقوف على أكبر المسارح العالمية.

وبالتالي، فقد اعتبر جمهور فناني الراب أن حرمانهم من الدعم المالي بسبب استخدامهم للأوطوتين قرار “غير صائب وغير منطقي” حد تعبيرهم، مشيرا إلى أن نسبة تتجاوز 90 في المئة من فناني المغرب يستخدمون هذه التقنيات، سواء كانو من محترفي الشعبي أو الأندلسي أو حتى موسيقى البوب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *