مهى فطيري يحضى الكوميدي عبد الخالق فهيد، بشهرة وشعبية عالية عند جمهوره، الذي عاش معه منذ بداياته الأولى لحظات لا تنسى، وكون لنفسه قاعدة جماهيرية كبيرة.
وقد غاب عبد الخالق فهيد، عن الساحة الفنية لسنوات طويلة دون أن يعلم أحد السبب، حتى عاد هذه السنة للمشاركة في السلسلة الكوميدية “ديرو النية”، التي بدأت تعرض على القناة “الثانية”.
وحضر الفنان، ضيفا في إحدى البرامج التلفزيونية، صرح من خلاله أنه عاش في سابق الأيام مرحلة صعبة، عاش فيها ضيقا ماديا خانقا، خاصة بعد غياب فني دام عشر سنوات، مشيرا أنه لولا الجولات التي قام بها خارج أرض الوطن، لما تمكن من توفير حاجيات أسرته الصغيرة.
وأكد فهيد، أنه تعرض للعديد من “المضايقات” من طرف “أعداء النجاح”، كما سماهم، الذين حاولوا بشتى الطرق “التخلص” منه في أوج عطائه، نظرا لاكتساحه الشاشة الصغيرة عبر مختلف الأعمال الفنية التي جعلت له بصمة خاصة عند الجمهور المغربي الذي أحبه وأحب أعماله.
وعن أصعب لحظات حياته، أكد الفنان أن وفاة شقيقه بسبب إصابته بفيروس كورونا، كانت مرحلة فاصلة في حياته، تألم فيها كثيرا وعانى فيها بشكل كبير، خاصة وأن علاقته به كانت قوية جدا، ولم يستطع تحمل فراقه.
ووجه المتحدث، اعتذارا مباشرا للفنان محمد عزام، الذي عاتبه سابقا، لعدم ذكر اسمه في إحدى الأعمال التي اشتغل فيها ضمن خلية الكتابة، ليبرر فهيد، قائلا: “المشكل الذي حدث، أن التصريح الذي قدمت كان في صدد شرح أسباب توقف العمل، وليس الخوض في عمق فريق العمل وذكر أسمائهم”.
