مهى فطيري تعيش الفنانة، مونية لمكيمل، انتعاشة فنية قوية، والجمهور المغربي يوقع معها بتوالي السنوات، على ميثاق المصداقية والكفاءة والفن الراقي، ذلك أنها أضحت من ملكات الشاشة المغربية، بمختلف إنتاجاتها وأعمالها الفنية التي حصدت أعلى نسب المشاهدة والتفاعل الإيجابي من طرف المشاهد المغربي.
ومن بين أهم الإنتاجات الفنية التي برعت فيها مونية لمكيمل، نجد السلسلة الكوميدية “مدام السميرس”، التي اعتلت صدارة اليوتيوب المغربي، مباشرة بعد بث أولى حلقاتها على قناة حسن الفد الرسمية، بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”.
وفي هذا السياق، صرحت مونية لمكيمل، لـ”بلادنا24″، واصفة إحساسها بنجاح هذه السلسلة قائلة: “عندما أرى أن مجهودي وفريق العمل، تكلل في الأخير بالنجاح والتجاوب الإيجابي من طرف الجمهور، أشعر فعلا بالسعادة العارمة التي لا توصف، كما أنني فخورة جدا بالعمل مع حسن الفد، الذي يحمل خلفه جمهورا وفيا ومحبا لكل إنتاجاته الفنية”.
وعن قصة “مدام السميرس”، أكدت المتحدثة، أن “شخصية “فتيحة”، ستصبح أكثر اندماجا وجرأة في تعاملها مع “كبور”، خاصة وأنها من النساء اللواتي يخفن من الرجال ولا يتقبلن الحديث أو التجاوب مع أي رجل غريب، لذلك سيحاول كبور، أن يخلق الألفة معها، لتتكلل هذه الخطوة في النهاية بزواجهما وبدأ مسار المشاكل والصراعات التي ستنجبها الأيام، وتكشف لكل واحد منهما عيوب الآخر، خاصة وأنهما قدما لبعضهما أجمل نسخة عن شخصيتهم غير الحقيقية”.
والجديد هذه السنة أيضا، أن الخط التحريري الخاص بالسلسلة، أخذ في هذا الموسم غمار التحيز عن الفكاهة بشكل كامل، في محاولة صريحة لمزجها بمختلف المشاعر والأحاسيس الأخرى، كالحزن، والرومانسية، والعديد من المواقف والمشاهد الدرامية.
وقد أثار اختيار حسن الفد، لعرض “مدام السميرس” هذه السنة على قناته الرسمية بمنصة “يوتيوب”، جدلا كبيرا تساءل فيه الجمهور المغربي عن أسبابه، خاصة وأنهم اعتادوا مشاهدة حلقاته على القناة الثانية، وفي هذا الصدد، أوضحت مونية قائلة: “منذ البداية، اشتغل حسن الفد، على كتابة سيناريو السلسلة للويب وليس للتلفزة، الحلقات السابقة لكبور وفتيحة، كانت مدتها خمس دقائق، وهذه هي المدة المحددة في التلفاز بالنسبة للكبسولات، لكن “مدام السميرس”، كتبت بمنهجية مختلفة مخصصة للويب،حيث ستمكنه من أخد تجربة عرض السلسلة في الويب”.
وعن تجاوب وتفاعل الجمهور، مع جميع إنتاجات مونية المكيمل، أكدت هذه الأخيرة، عن سعادتها وفخرها بكل ما يصدر من متابعيها من حب واهتمام وتشجيع لكل دور أو عمل تشارك فيه، حيث قالت: “الآن أضحى الجمهور المغربي على علم تام بشخصية مونية الحقيقية، وفهموا جيدا أن هدفي ليس أن أظهر لهم كامرأة جميلة، وإنما كممثلة متمكنة، وشخصية عفوية وبسيطة تمثل المرأة المغربية الأم والزوجة”.
وأنهت الفنانة، مونية لمكيمل، حديثها بتوجيه شكر كبير لجمهورها الذي كان دائما جيشها الأول في الدفاع عنها ضد أي شخص يحاول الإساءة إليها، مشددة أنها تحمد الله دائما على احترام الجمهور لها وحبهم الصادق لها.
