كمال لمريني “تجيني بالكلام لحلو معليهش كلامك نحسبو عليك، بصح أني شاد حجرة في يدي تخرج من صف نعطيك”. أثارت هذه الجملة التي نطق بها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وهو يلقي خطابه في عيد العمال، جدلا كبيرا، إذ تم وصفه خطابه بـ”الشعبوي”، بينما آخرون وصفوه بـ”الخطاب البلطجي”.
هذه الجملة التي تفوه بها الرئيس الجزائري، وهو يتحدث عن جيش بلاده، والاقتصاد الجزائري، صفق لها الحاضرون في المهرجان الخطابي، بما فيهم قائد الأركان، السعيد شنقريحة. بينما نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، وظفوا هذه الجملة في مجال السخرية.
ودفعت هذه الجملة المقتبسة من خطاب الرئيس الجزائري، المعارض وليد كبير، إلى التعليق عليها، بالقول: “تبون يستعمل عبارات بلطجية في خطاب”.
وأضاف كبير، في تغريدة له على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، وهو يتسائل: “ما هذا؟ تبون يسيء بشكل بليغ إلى سمعة الجزائر ويؤكد على أن نظامه مافياوي خالص.. أهذا مستوى رئيس الجمهورية”.
وزاد وليد كبير، مردفا: “مثل هذه الكلمات لا يجب أن تصدر عن رئيس جمهورية”. قبل أن يتابع، “إن رئيس الدولة عندما يخاطب عليه أن ينتقي كلماته ويبتعد عن اللغة الشعبوية”.
وقال إن ما صرح به تبون، يظهر أنه لا يمتلك “ثقافة رجل الدولة”، ويتحدث بأسلوب يسيء إلى منصب رئيس الجمهورية، ويسيء إلى الجزائر.
وفتح خطاب الرئيس الجزائري، الباب واسعا لطرح علامات الاستفهام بخصوص إن كان عبد المجيد تبون، سيستعمل نفس الخطاب في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 7 شتنبر المقبل.
