أيوب الهداجي أصدرت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، صباح اليوم الإثنين، حكمها في طلب العزل، الذي تقدم به عامل عمالة مرس السلطان، ضد محمد بودريقة رئيس مقاطعة مرس السلطان، عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وقضت هيئة الحكم بقبول طلب العزل، الذي تقدم به عامل عمالة مرس السلطان الفداء، ضد محمد بودريقة، وذلك على خلفية تغييبه منذ مدة عن مزاولة مهامه.
وسبق لوزارة الداخلية، أن وجهت في وقت سابق، إنذارا إلى محمد بودريقة، رئيس مقاطعة مرس السلطان، لاستئناف مهامه بالمجلس، وذلك بعد انقطاعه عن الحضور، لفترة تعدت 3 أشهر.
واستندت المراسلة، على أحكام الفصل 145 من دستور المملكة لسنة 2011، والمادتين 20 و21 من القانون التنظيمي رقم 13.14 المتعلق بالجماعات الترابية، داعية بودريقة لتبرير هذا الانقطاع عن العمل، وكذا استئناف مهامه، داخل أجل 7 أيام.
وقد أشار محمد بودريقة، أن سبب غيابه عن ممارسة مهامه بالبرلمان والمقاطعة، يعود لطارئ صحي، بسبب إجرائه عملية جراحية على مستوى القلب، في وقت ربطت تقارير إعلامية أن سبب الغياب يعود لأزمة مالية يعيشها القيادي بحزب “الحمامة”، وكذا كثرة ديونه.
و أدانت الغرفة الجنحية العادية، بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، في وقت سابق، محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي، ورئيس مقاطعة مرس السلطان بالحبس سنة واحدة موقوفة التنفيذ، في قضية شيكات بدون رصيد، كما قضت غيابيا، بتغريمه 232 ألفا و500 درهم.
تجدر الإشارة، إلى أن محمد بودريقة، كان قد فقد مهامه بمكتب مجلس النواب بصفته أمينا للمجلس، ليتم تعويضه بالنائب التجمعي امبارك حمية، قبل أن يخرج مرة أخرى ليؤكد أن راسل رئيس الحزب معتذرا عن الاستمرار في المنصب.
