يبدو أن بعض الدبلوماسيين المغاربة، يجهلون ما يتوجب عليهم فعله للدفاع عن قضايا الوطن، التي تم توظيفهم من أجل الدفاع عنها والحضول على مكاسب فيها للوطن، لكنهم في مقابل هذا الفشل تجد هؤلاء الدبلوماسيين يجيدون الخروج من الفضائح بتبريرات تزيد من فشلهم في وظائفهم، وهذا بالضبط ما وقع لسفيرة المغرب في كولومبيا، والتي خرجت بتصريح لـ”تيلكيل” فرنسية، تؤكد فيه أن ما وقع للدبلوماسيين ممكن ان يقع لاي شخص، وان الفتاتين المتهمتين ليستا عاهرتين وقد تعرفا عليهما عبر تطبيق للمواعدة.
السفيرة لم تجد حرجا في الدفاع عن موظفيها، لكنها ابتلعت لسانها ولم تدافع عن الوحدة الترابية، أمام الانتكاسة التي وقعت قبل أيام عندما اعترفت كولومبيا بالبوليساريو، حيث كان الأجدى بهؤلاء الموظفين ومعهم السفيرة، ان يربطوا علاقات مع المجتمع المدني والسياسي الكولومبي، لكنهم بدلا من ذلك ربطوا علاقات مغربية انتهت بفضيحة دبلوماسية ثقيلة.