أيوب الهداجي كشفت مصادر قيادية من داخل حزب الاستقلال، لـ”بلادنا24“، أن صراع تيار الصحراء، بين حمدي ولد الرشيد والخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، قد تسبب في تأجيل الإعلان عن أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وذلك بعد ساعات من انتخاب أعضاء المجلس الوطني للحزب، لنزار بركة كأمين عام لولاية ثانية، في إطار المؤتمر الوطني الـ18 للحزب المنظم ببوزنيقة.
وأوضحت ذات المصادر، أن القيادي الاستقلالي حمدي ولد الرشيد، يرفض عضوية الخطاط ينجا باللجنة التنفيذية، وذلك عقب الصراع الناتج بين الطرفين، والذي طفى على السطح، خلال المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بالداخلة، حيث شهد مناوشات بين مناصرين لتياري الطرفين.
وعرفت لحظات انتخاب رئيس المؤتمر الوطني الـ18 لحزب “الميزان”، مشاحانات كبيرة بين مناصرين لحمدي ولد الرشيد، الداعم لتواجد عبد الواحد الأنصاري كرئيس للمؤتمر، وأنصار نزار بركة الداعم للقيادي عبد الصمد القيوح، الأمر الذي تسبب في بلوكاج للمؤتمر لساعات، قبل أن يتم التوافق على قيادة ثلاثية، مكونة من عبد الصمد قيوح، وعبد الجبار الراشيدي، وفؤاد القديري.
وخلف انتخاب نزار بركة، أمينا عاما للحزب لولاية ثانية، والمصادقة على قانون التنظيمي للمفتشيات الجهوية للحزب، خروج مناصرين للخطاط ينجا، للاحتفال بشوارع الداخلة، احتفالا بنهاية ولاية حمدي ولد الرشيد على شؤون الحزب بالجهة، بعد أن كان يشغل مفتشا لثلاث جهات، ضمنها جهة الداخلة وادي الذهب.
ومر المؤتمر الوطني الـ18 لحزب الاستقلال، على وقع اضطرابات ومشاحنات بين قيادات الحزب، وذلك وسط مطالب للمناضلين بإبعاد الوجوه المتابعة في جرائم المال العام، والدعوة لتخليق الحياة العامة بالحزب، حيث من المرتقب أن يعقد الحزب دورة للمجلس الوطني بعد أسبوعين، للتصويت على الأعضاء المقترحين لشغل عضوية اللجنة التنفيذية من طرف نزار بركة.
