بلادنا24 عقد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، محادثات رسمية جمعته بالسفير الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، ليلة الثلاثاء، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وتبادل ستافان دي ميستورا، والسفير الفرنسي، وجهات النظر حول مستجدات نزاع الصحراء على المستويين الميداني، في ظل تنصل جبهة البوليساريو من اتفاق وقف إطلاق النار، وكذا السياسي، على ضوء جهوده في سبيل إذابة جليد الخلافات، وإعادة إحياء العملية السياسية لنزاع الصحراء.
وقدم دي ميستورا، آخر تطورات جهوده لحث مختلف أطراف الملف، قصد الجلوس على طاولة المحادثات، فضلا عن وجهات نظر مختلف القوى الفاعلة في الملف، لاسيما مجموعة “أصدقاء الصحراء الغربية” بمجلس الأمن، لاقناع الأطراف بالانخراط في العملية السياسية للنزاع، وتجاوز العراقيل المطروحة لإعادة الملف للسكة الصحيحة، بناء على مسؤوليات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والأطراف.
وبسط المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، للسفير الفرنسي، وجهة نظره من عمل ودور بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو”، ووجوب دعمها لحفظ أمن واستقرار المنطقة، وضرورة مطالبة الأطراف، ولاسيما جبهة البوليساريو، للتعاون وتوفير بيئة سليمة لأداء مهامها المحورية، مؤكدا في السياق ذاته، وجود بصيص أمل لاقناع الأطراف بالجلوس لتحقيق تقدم ملحوظ، بعد جمود طال أمده، منذ استقالة المبعوث السابق، هورست كولر، بتاريخ 23 ماي 2019.
ومن جانبه، أكد السفير الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، دعم فرنسا لجهوده، قصد إحياء العملية السياسية للنزاع، معربا عن تشجيع باريس لبعثة “مينورسو”، لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مشيرا لضرورة البذل قصد تصويب المسار السياسي للقضية.
