تعزيزا لمبادرة الحكم الذاتي، واستمرارا لدعم الولايات المتحدة الأمريكية لقضية الصحراء المغربية، أجرى ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، لقاء ديبلوماسيا جديدا، مع يائيل لامبرت، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بالولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة مستجدات قضية الصحراء.
وقد نظم هذا اللقاء، في إطار الجولات المتسارعة التي يقودها المبعوث الأممي للدول الإقليمية والدولية المعنية بالنزاع، حيث ناقش دي ميستورا أهم المحاور والأساسيات في ملف الصحراء المغربية، على ضوء القرار الأممي الأخير، الذي دعا الجزائر إلى المشاركة في الموائد المستديرة.
وأكد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، على أن الولايات المتحدة الأمريكية، متشبثة بتأييدها المنتظم والدولي، لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، اعتبارا لواقعيتها السياسية والبراغماتية، وذلك بالنظر إلى الأوضاع الإنسانية المتدهورة بمخيمات تندوف.
يذكر أن الأعوام الأخيرة، شهدت مستجدات كثيرة في الدبلوماسية المغربية، أهمها استئناف العلاقات مع إسرائيل، واعتماد الاعتراف الأمريكي مرجعا أساسيا في تدبير قضية الصحراء المغربية، خلال عدد من المحطات الدولية.