الغموض يلف قرار وقف إطلاق النار بغزة بعد هجوم إسرائيل على رفح

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، الفاصل بين قطاع غزة ومصر، بعد ليلة من القصف المستمر والعنيف، وذلك بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس، موافقتها على المقترح الذي قدمته مصر وقطر، لوقف إطلاق النار على قطاع غزة، وصفقة تبادل الأسرى.

وقال رئيس وزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان له، إن “اقتراح حماس بوقف إطلاق النار بعيد كل البعد عن متطالب إسرائيل الضرورية”. مشيرا إلى أنه “بالرغم من أن المقترح يتضمن ثغرات كبيرة، إلا أن إسرائيل سترسل وفدا للقاء المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق”، وذلك في الوقت الذي يؤكد فيه مسؤول أمريكي، على أن “واشنطن تعتقد أن الضربات الإسرائيلية لا تمثل عملية عسكرية كبيرة”.

من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن الهجوم الاسرائيلي على رفح، “سيخلف آثار مدمرة، بينما ستزداد كارثة الجوع سوءا، خاصة شمال غزة، إذا توقف دخول الإمدادات”. وذلك تزامنا مع قصف القوات الإسرائيلية رفح جوا وبرا، وأمرها للسكان بإخلاء أجزاء من المدينة التي لجأ إليها أكثر من 1.3 مليون فلسطيني نازح.

وينص الاتفاق الإطاري، على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، من النساء والأطفال، سواء أكانوا أحياء أو أموات، مقابل إطلاق سراح أعداد من الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والعودة إلى الهدوء المستدام، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة الإعمار.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *