سكينة العلمي يستمر “لاغتيست” في طرح عمل تلو الآخر، معلنا بذلك عودته إلى الساحة الفنية بقوة وحلة جديدة، بعد غياب طويل دام لسنوات.
فخلال هذه الفترة، أصدر الفنان يوسف أقديم ثلاث أعمال فنية مصورة، لكن أغنية “الزرزور” نالت حصة الأسد من المشاهدات وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير، كما أثارت الجدل في صفوف المتابعين.
وفي هذا الصدد، أزاح “لاغتيست”، أمس الأربعاء، الستار عن عمل جديد، شوق الجمهور له خلال الأيام الماضية، بعنوان “كليوباترا”، مصحوبا بفيديو كليب تم تصويره بأحد الاستوديوهات السينمائية بمدينة ورزازات.
ويتبين أن يوسف حرص على تسليط الضوء على مختلف المدن المغربية في أعماله الأخيرة، معبرا عن اعتزازه بأصوله وتجسيده للثقافة المغربية.
كما أدرج “لاغتيست” الثقافة المصرية في آخر أعماله، من خلال اسم الأغنية، وهو اسم خاص بملكة مصرية مشهورة.
وظهر أقديم في الفيديو كليب، يقع في حب فتاة يراها بالصدفة ويتغزل بها من خلال الكلمات، لتنقسم آراء الجمهور حولها.
فالبعض عبر عن إعجابه بالعمل، معتبرين أن “لاغتيست” عاد إلى الساحة الفنية بشكل مختلف، في حين انتقد آخرون الكلمات التي اعتبروا أنها “سخيفة” و”مبتذلة”، مطالبينه بالتركيز أكثر على هذه النقطة.
وقال الكثيرون أنهم يفضلون نسخته القديمة وأعماله السابقة، فبدل طرحه عدة أعمال في الفترة ذاتها، وجب الحرص على جودتها، وفق تعبيرهم.
ويشار إلى أن الأغنية بلغت على قناته الرسمية بمنصة “يوتيوب”، حوالي 300 ألف مشاهدة بعد أقل من 24 ساعة، وبدأت تتداول على منصات التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر أن “لاغتيست” اتبع استراتيجية فنية تكللت بالنجاح، بعدما أعلن سابقا عن قرار اعتزاله مباشرة بعد إصدار آخر ألبوم موسيقي له في مسيرته، ليعيد بذلك توهجه الفني ويجعل الجمهور متشوقا ومتعطشا لجديده الفني، حيث يستعد لإصدار أغنية كل أسبوع.
