“لاغتيست” يستمر في تشويق جمهوره لأعماله المرتقبة ضمن ألبومه الجديد

عاد الفنان يوسف أقديم، المعروف فنيا بـ“لاغتيست”، بقوة إلى الساحة الفنية بعد غياب طويل، وحققت آخر إصداراته الفنية نجاحا كبيرا، أبرزها أغنية “الزرزور” التي أثارت الجدل، خلال الآونة الأخيرة.

علما أن “لاغتيست” وعد جمهوره بألبوم “قوي”، حيث اختار طرح عمل تلو الآخر، في الفترة ذاتها، بدل تقديمه كاملا، ليتركه متعطشا ومتشوقا لجديده الفني.

فبعد إصداره لأغنية “الزرزور” و”برشلونة”، شوق يوسف جمهوره لعمل جديد آخر، من المقرر أن يرى النور الأسبوع المقبل، حيث تقاسم على صفحته الرسمية بمنصة “انستغرام”، فيديو من كواليس تصوير الفيديو كليب الخاص به، يردد فيه الكلمات، مكررا عبارة “la reine de la nuit cleopatra”، التي يتبين أنها اسم الأغنية.

ليتفاعل جمهوره مع المنشور، عبر خاصية التعليقات، معبرين عن إعجابهم بالأغنية وإيقاعاتها، ويحيونه على النجاح الذي يحققه مؤخرا، حيث اتبع استراتيجية فنية تكللت بالنجاح، بعدما أعلن سابقا عن قرار اعتزاله مباشرة بعد إصدار آخر ألبوم موسيقي له في مسيرته، ليعيد بذلك توهجه الفني.

ومن خلال الفيديو الذي ظهر فيه “لاغتيست” يرقص ويغني، رجح النشطاء أن كليب  الأغنية تم تصويره في أحد استوديوهات مدينة ورزازات، مبرزا بذلك المدن والثقافة المغربية.

فهذا الأخير حرص من خلال أعماله الأخيرة، على إدراج هويته المغربية وثقافته، حيث اختار تصوير كليب أغنيته “الزرزور” بمنطقة إمنتانوت نواحي شيشاوة، مسقط رأسه، مجسدا بذلك اعتزازه بأصوله.

لتخلق ضجة كبيرة بين صفوف النشطاء، بسبب مصطلح “البرتوش” المدرج فيها، الذي رآه البعض “مخلا بالحياء”، لأن المقصود منه هو المكان المخصص لممارسة الزنا وشرب الخمر، وقال الكثيرون إن الأغنية “تدعو إلى الفساد وممارسة الجنس خارج إطار الزواج”، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل طالب البعض بتوقيفها.

لكنها رغم ذلك، مستمرة في تحقيق نسب مشاهدة عالية، حيث بلغت 25 مليون مشاهدة، بعد مرور ثلاث أسابيع على طرحها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *