سكينة العلمي شهدت الساحة الفنية الغنائية عددا كبيرا من الأعمال والإصدارات، هذه الفترة، التي تلبي الأذواق المختلفة للجمهور المغربي، فهو أمام اختيارات كثيرة.
واستطاعت بعض الأعمال تحقيق نجاح “قياسي”، متفوقة على غيرها، كما حظيت بإشادة واسعة من طرف الجمهور، أبرزها “الديو” الغنائي بعنوان “فولو” الذي جمع الفنانين هند الزيادي وزهير بهاوي، لأول مرة.
وفي هذا الصدد، استمر الثنائي في الاحتفال بنجاح الأغنية طوال هذه المدة، ليتقاسم بهاوي صورة رومانسية جديدة رفقة الزيادي، على صفحته الرسمية بمنصة “انستغرام”، معلنا من خلالها عن بلوغ الأغنية 10 ملايين مشاهدة، عبر تعليق جاء فيه: “سأكون معك أينما ذهبت، 10 مليون مشاهدة، شكون عاقل أول مرة كتبنا فيها هاد الجملة؟”، مذكرا جمهوره بالطريقة المختلفة التي اعتمدها الثنائي سابقا، للترويج لعملهما الجديد، حيث نشرا صورة تظهر فيها يديهما ممسكتان ببعضهما، وهما يرتديان نفس الأساور منذ أشهر، مرفوقة بنفس العبارة، لتثير هذه الخطوة التساؤلات في صفوف الجمهور، مرجحين أنهما يعلنان ارتباطهما، لينفيا الخبر بعد ذلك.
وساهمت هذه الاستراتيجية في تشويق الجمهور أكثر، وفي نجاح العمل، ليتفاعل مع المنشور عبر خاصية التعليقات، فالبعض هنأهما على نجاح “الديو”، مشيدين بالأغنية وانسجام أصواتهما معا.
وفي المقابل، انتقدت فئة كبيرة طريقة الترويج “المبالغ فيها” التي يعتمدها الثنائي، للمساهمة في نجاحها أكثر، والصور الرومانسية التي يتقاسماها في كل مرة، حيث علقت إحدى المتابعات: “:زدتوا فيه، كل مرة مصدعينا بالتصاور، راك جبتو المشاهدات غير بالإشهار، إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده”، في حين قال آخرون إنهم سيلغون متابعتهما.
جدير بالذكر، أن الثنائي قدما أغنية رومانسية بعنوان “فولو”، تم تصويرها بدولة كوت ديفوار، واستغرقت أربعة أيام، من إخراج عمر العمراني، مجسدة جمال الثقافة الإفريقية، سواء من ناحية المناظر الطبيعية، واللباس، والرقص.
