مريم الحمداوي كشفت مجموعة من التقارير الإعلامية، عن اختطاف جماعة مسلحة، تستقر في الحدود بين ميانمار وتايلاند، لعشرات المغاربة الذين يشتغل أغلبهم في التسويق الإلكتروني، واستغلالهم في النصب والاحتيال، إلى جانب تعريضهم لأبشع أنواع التعذيب، من طرف الجماعة المسلحة السالف ذكرها في حال رغبتهم في العودة إلى المغرب.
وحسب مانشرته جريدة ’’الصباح’’ في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، فإن شقيقة أحد الضحايا الذين تم اختطافهم من طرف الجماعة المسلحة، أكدت أن اختطاف شقيقها وبعض أصدقائه منهم فتاة، تم بطريقة جد مدروسة، من قبل الجماعة.
وأشارت شقيقة الضحية، إلى أنها تتوفر على عدد من التسجيلات الصوتية، التي تعود للضحايا، الذين تعرضوا للتعذيب بصعقات كهربائية، كما تم تعليقهم لساعات طويلة في أشجار وتصفيدهم أثناء التعذيب.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أن شقيقها كان يعمل في التسويق الإلكتروني بدبي بالإمارات العربية المتحدة، وبمجرد عودته إلى أرض الوطن، تلقى اتصالا هاتفيا من مغربي آخر، حيث دعاه إلى العمل في المجال نفسه في تايلاند.
كما أشارت أنه تم التكفل له بجميع المصاريف، كما قدم له وعودا مغرية بالحصول على مبالغ مالية مهمة، مشيرة إلى أن شقيقها سافر إلى ماليزيا أولا، حيث تم استقباله على طريقة المشاهير، إذ تم تخصيص مرافقين له وسائق وسيارة من نوع فاخر، إضافة إلى فندق من فئة 5 نجوم، قبل أن يستقل مرة أخرى الطائرة في اتجاه تايلاند حيث حظي بالترحيب ذاته.
وأكدت المتحدث ذاتها، على أن شقيقها وبعد الاستقبال الفاخر، تعرض للاختطاف، ثم لأبشع أنواع التعذيب من طرف جماعة مسلحة، كما تم استغلاله وإلى جانب عشرات المغاربة في النصب والاحتيال.
