معاد بودينة يبدوا أن أيام حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال وعضو مجلس جماعة فاس عن “فريق المواطنة”، ومقاطعة زواغة، قد باتت معدودة داخل أروقة مجلس المدينة، وذلك بعدما تقررت معاينة إقالته، هو وزوجته فضلاً عن عضوين آخرين، في الدورة العادية التي ستعقدها الجماعة، غداً الثلاثاء.
وحسب ما جاء في جدول أعمال الدورة العادية لشهر ماي الجاري، الذي توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، والذي تضمن 17 نقطة، فقد تضمنت النقطة الأخيرة “معاينة إقالة بعض أعضاء المجلس الجماعي لفاس طبقاً للمادة 67 من القانون التنظيمي 113.14”.
وذكرت مصادر مطلعة، أن من بين الأعضاء الواردة أسماؤهم ضمن لائحة الإقالة التي ستتم معاينتها غداً الثلاثاء، ورد اسم السياسي المثير للجدل، حميد شباط، الذي أثار تساؤلات عديدة بغيابه عن “دورة الميزانية” الاستثنائية التي عقدت بتاريخ 21 مارس الماضي، فضلاً عن زوجته فاطمة طارق، البرلمانية السابقة والفاعلة الجمعوية، المنتميين إلى “فريق المواطنة” المعارض، وذلك بسبب تغيبهما عن 3 دورات متتالية للمجلس، لتواجدهما خارج التراب الوطني، وبالضبط بالديار التركية.
وحاولت “بلادنا24” ربط الاتصال بحميد شباط لاستطلاع رأيه بخصوص معاينة إقالته المحتملة رفقة زوجته، وكذا للاستفسار عن سبب غياباته المتكررة عن دورات المجلس الجماعي لمدينة فاس، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
هذا، ويشار إلى أن اسم حميد شباط، قد عاد ليطرح بقوة في العاصمة العلمية للمملكة، وذلك بعد ترويج أنباء حول اعتزام السياسي المثير للجدل، “الانبعاث سياسيا من جديد”، بعدما لاحت أمامه عدة فرص لذلك، في مقدمتها فرصة الترشح للانتخابات الجزئية لشغل مقعد البرلماني الاتحادي عبد القادر البوصيري.
