بأموال الشعب الجزائري.. نجل قيادي بالبوليساريو يفتتح عيادة بملايين الدولارات في الإكوادور

بأموال الشعب الجزائري.. نجل قيادي بالبوليساريو يفتتح عيادة بملايين الدولارات في الإكوادور

نشر في: آخر تحديث:

أماطت مصادر مطلعة لـ”بلادنا24” اللثام عن معطيات خاصة حول افتتاح نجل أحد قيادات جبهة البوليساريو لعيادة متطورة بدولة الإكوادور، وبتكلفة مالية ضخمة تزامنا مع تواجد والده ببنما.

وقالت مصادر “بلادنا24” إن نجل ما يسمى “وزير الخارجية” بجبهة البوليساريو، محمد سالم ولد السالك، قد افتتح عيادة طبية من الجيل الأخير بالإكوادور بتمويل من والده المسؤول في جبهة البوليساريو، وكذا النظام الجزائري كمكافأة لوالده، حيث قُدرت التكلفة بملايين الدولارات، وهو المبلغ المالي الذي يستحيل توفيره خاصة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تشهدها جبهة البوليساريو وقصورها عن سداد رواتب الأطباء وعناصر الدرك وموظفيها.

ويطرح افتتاح نجل محمد سالم ولد السابك للعيادة المتطورة عديد الأسئلة حول ما يتم الترويج له من طرف قيادة الرابوني، خاصة شق الدفع بالشباب المغلوب على أمره نحو التجنيد و”الحرب” وحشوه بخطاب الكراهية ضد المغرب، وكذا تهريب أبناء القيادة للاستثمار والاستمتاع والدراسة بمنح دراسية كاملة في دول أوروبية وأمريكية لاتينية.

ويضرب استثمار نجل القيادي في جبهة البوليساريو في مجال الطب بالإكوادور، عرض الحائط أطروحة جبهة البوليساريو التي تحاول الترويج لوجوب الاستثمار في مخيمات تندوف وتوجيه المتخرجين لاسيما في مجال الطب للخدمة في المخيمات تحديدا، باعتباره “عملا إنسانيا واجبا”، كما يكشف بالملموس الحماية والتمويل الذي يحظى بها أبناء القيادة بدول أمريكية لاتينية اقترن اسمها بالتهرب الضريبي والفساد.

بلادنا24 – زاز الوالي | 

اقرأ أيضاً: