سكينة العلمي ذاع صيت القفطان المغربي وبات من رموز الثقافة المغربية العريقة منذ سنوات، حيث يمثلها ويجسدها في العديد من المناسبات والمحافل الكبرى في مختلف بقاع العالم، ليضاهي الأزياء العالمية ويحظى بإقبال كبير عند المشاهير.
وفي هذا الصدد، زين القفطان المغربي يوم أمس الأحد، السجادة الحمراء الخاصة بمهرجان كان السينمائي في نسخته الخامسة والسبعين، التي انطلقت يوم 17 ماي وتستمر إلى غاية 28 ماي.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي بصور للإعلامية المغربية وملكة جمال العرب لسنة 2020، صوفيا سعيدي التي تألقت بقفطان مغربي باللون الأخضر الملكي على السجادة الحمراء، طويل إلى الأسفل ويتسم بالبساطة والأناقة، ثم تركت شعرها منسدلا إلى الخلف، مع اعتمادها لماكياج خفيف.
لتتداول مختلف الصفحات المهتمة بالفن والمشاهير هذه الصور بشكل واسع وأشاد نشطاء منصات التواصل الاجتماعي بهذه الخطوة المميزة التي قامت بها صوفيا سعيدي، معبرة من خلالها عن “اعتزازها بثقافتها المغربية”، و”مثلت المغرب أحسن تمثيل” في مهرجان عالمي، كما أعادت هذه الأخيرة هاشتاغ “القفطان المغربي” إلى الواجهة.
ويشار إلى أن الجدل لا يزال متواصلا بين المغاربة والجزائريين حول أصل القفطان، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعمد النشطاء المغاربة على شن حملة شاركت فيها مجموعة من الفنانات المغربيات خلال الآونة الأخيرة، إذ تقاسمت كل واحدة منهن صورا لها بالقفطان المغربي، على صفحتها الرسمية بمنصة “انستغرام”، من أجل إبراز الثقافة المغربية والحفاظ على رموزها، مصحوبة بهاشتاغ “القفطان المغربي”.
جدير بالذكر أن هذه النسخة من مهرجان كان، تتميز بحضور وازن للسينما المغربية، حيث يشارك المغرب للمرة الأولى بثلاثة أفلام.
كما تمكن فيلم “أزرق القفطان” للمخرجة المغربية مريم التوزاني، من حصد ثلاثة جوائز في مسابقة جوائز النقاد للأفلام العربية المنظمة من طرف مركز السينما العربية بمهرجان كان، الأولى خاصة بأحسن سيناريو من نصيب كل من مريم التوزاني ونبيل عيوش، كما نالت بطلة الفيلم لبنى أزابال جائزة أحسن ممثلة، وجائزة أحسن تصوير حاز بها البولندي فيرجيني سورج.
