نادية بالمعطي خصصت قناة “الأولى”، عرضا برامجيا غنيا ومتنوعا من حيث الأجناس والحجم، يكرس المكانة الريادية للقناة في الانتاج السمعي البصري الوطني، وبالخصوص على مستوى الدراما التلفزية والوثائقيات.
وحسب بلاغ للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فإن الأخيرة عملت على برمجة العرض الرمضاني لهذا العام لقناة “الأولى”، باعتماد مقاربة قوامها “الابتكار وراهنية المحتوى، مع توظيف البيانات من أجل عقلنة الشبكة البرامجية، بما يجعلها تستجيب لتطلعات وانتظارات الجمهور العريض، وبما يرسخ المكتسبات من حيث نسب المشاهدة، ويُوسع قاعدة المشاهدين”.
وقد تم تخصيص برمجة هذا العرض، حسب البلاغ، في الجزءَ الثاني من أمسيات أيام رمضان لبرامج الوثائقي والنقاش، وذلك “ليكون المحتوى السمعي البصري المؤثث لليالي رمضان لجميع الأسر المغربية، ومختلف فئات المشاهدين، فضاء للثقافة، وللجانب الروحي، وللعلوم والاكتشاف”.
وبخصوص الدراما التلفزية، يضيف البلاغ ذاته، أن “الأولى”، “ظلت وفية لنهج معايير الجودة ومراعاة اختلاف الأذواق والشرائح العمرية”، حيث تم “الحرص في مواضيع برامج هذا الجنس، الذي تنفرد فيه القناة بمكانة الريادة على جميع الأصعدة، على الابتكار والراهنية في تناول المسائل والإشكاليات الاجتماعية الحضرية، والفكاهة والتراث، لاسيما من خلال برامج “صلاح وفاتي”، و”شهيوة مع سطار”، و”أنمكار”، بالإضافة إلى “شيف أكاديمي”، وبرنامج التلفزة الواقعية الخاص بالتغذية، الذي سيتم بمناسبة رمضان، إطلاق الموسم الأول منه”.
ويشكل هذا العرض البرامجي الجديد لـ”الأولى”، إنتاجات 100 في المائة مغربية، موجهة إلى كل أفراد الأسرة، تنسجم مع مهام تقديم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لخدمة عمومية في المجال السمعي البصري، قائمة على معايير الجودة والمهنية والتنوع وتشجيع الإنتاج الوطني.
وشدد بلاغ الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على أن “هذا العرض الغني المتنوع، سيكرس مكانة التلفزة العمومية الوطنية كأفضل اختيار للمغاربة”.
ويشار أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تضع برامجها مجانا رهن إشارة جمهورها، داخل وخارج التراب الوطني، عبر خدمة البث الحي، حيث تجسد بذلك “التكاملَ بين التلفزة الكلاسيكية والقنوات الرقمية”.
اقرا ايضا: شهيوة مع ستار
