أكادير إلى أين؟.. الاستغلال السياسي لمشاريع ملكية يجر انتقادات على مجلس أخنوش

جددت المبادرة الوطنية لإنقاذ أكادير، التذكير بمطالبها المدنية، تفاعلا مع بنود الاتفاقية الملكية لبرنامج التهيئة الحضرية لأكادير 2020/2024، المشرف على نهايته، حيث لم يتبقى من المدة المحددة لإنجاز المشروع، سوى بضعة أشهر.

وعبر بلاغ للمبادرة المدنية لإنقاذ أكادير، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، عن تجديد شكره العميق للملك محمد السادس، على اهتمامه بالمدينة، التي بدأت تشهد عدد من التغيرات، على مستوى البنية التحتية، بفضل المشاريع الملكية، التي همت عددا من جوانب التهيئة الحضرية لأكادير، مجددة الدعوة لإيقاظ الضمير المدني، لضمان انخراط ساكنة أكادير وزوارها، للحفاظ على المنجز من هذه المشاريع، وفق آلية تشاركية، تهدف إلى توحيد جهود المتدخلين، سواء سلطات محلية أو جمعيات أو مجالس منتخبة.

واستنكر البلاغ، “الاستغلال السياسوي الضيق الذي رافق إنجاز هذه المشاريع الملكية، ونسبها للمجلس المكون للأغلبية”، في إشارة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيسه عزيز أخنوش، مبديا قلقه من التدهور الذي بات يهدد هذه المشاريع، نظرا لغياب حكامة جيدة، وصيانة مستدامة.

ودعت المبادرة، إلى “وضع آليات بشرية وتقنية، لتدبير وتحصين هذه المشاريع ما بعد نهاية الأشغال”، مؤكدة أن المبادرة الوطنية لإنقاذ مدينة أكادير، “مستمرة في نضالاتها السلمية، من أجل الصالح العام للمدينة، بما يضمن استدامة وتوسيع هذه المشاريع، وفق عدالة مجالية تشمل باقي الأحياء، خاصة تلك الناقصة التجهيز.

في ذات السياق، كشفت مصادر “بلادنا24“، أن عددا من أحياء مدينة أكادير، خاصة تلك المتواجدة بسفوح الجبل، تشهد مشاكل بالجملة، متمثلة في ضعف خدمات النظافة والإنارة العمومية، بالإضافة إلى التهيئة التي لا زالت تنتظرها ساكنة هذه الأحياء، على أحر من الجمر، وفق تعبير ذات المصادر.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *