ملف الأساتذة الموقوفين يدفع “التنسيق الميداني” للتصعيد في وجه وزارة بنموسى

دخل التنسيق الميداني للتعليم، على خط مثول الأساتذة الموقوفين عن العمل، من لدن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. مؤكدا على دعمه اللامشروط لملفات الشغيلة التعليمية الموقوفة عن العمل، رافعا شعار “يعممون القررات التعسفية.. فلنعمم التضامن والدعم”.

وقال التنسيق الميداني، في بيان له، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، إن “وزارة التربية الوطنية والتعليم والأولي والرياضة، تواصل نهج سياسة الهروب إلى الأمام في ملف الأساتذة والأطر المختصة الموقوفين المتوصلين بدعوات الإحالة على المجالس التأديبية، في وقت ندد آلاف رجال ونساء التعليم في مسيرة احتجاجية بالرباط، عن إصدار وزارة شكيب بنموسى، لهكذا قرارات تعسفية نتقامية”.

وأكد المصدر على “تضامنه ودعمه اللامشروط، مع كافة الأساتذة الموقوفين”. مجددا مطالبته لوزارة شكيب بنموسى، بـ”سحب القرارات التعسفية والإنتقامية في حق الشغيلة التعليمية، وإرجاعهم لمقرات عملهم دون قيد أو شرط”. مشددا على رفضه لـ”المجالس التأديبية الصورية، الفاقدة للشرعية، التي بنيت على أسس واهية”، وفق تعبير البيان.

وأوضح التنسيق الميداني للتعليم، أنه “تزامنا مع انعقاد المجالس التأديبية، ستقام اعتصامات إحتجاجية يوم الإثنين 29 أبريل أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، على الساعة العاشرة صباحا، لمؤازرة والتضامن مع الموقوفين والموقوفاتط. داعيا الشغيلة التعليمية، بكل أطيافها، ممارسين ومتقاعدين، إلى “الحضور بكثافة لهذا الشكل الاحتجاجي، لتأكيد الرفض الجماعي للقرارات التي ستصدر عن المجالس التأديبية”.

وحمل التنسيق التعليمي، كامل المسؤولية، لوزارة شكيب بنموسى، وحكومة عزيز أخنوش، “لتبعات تعنتها وإصرارها على متابعة الأطر التعليمية، في استمرار الإحتقان والتوثر داخل قطاع التعليم”. مجددا تأكيد استعداده لخوض أشكال احتجاجية تصعيدية، “في حالة إصدار قرارات تعسفية في حق الموقوفين والموقوفات عبر المجالس التأديبية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *