الشرطة الإسبانية تطيح بشبكة إجرامية لمغربيات يستخدمن “الحيلة” للحصول على “الإقامة”

تمكنت السلطات الأمنية الإسبانية، أمس الخميس، من اعتقال 11 مهاجرة من أصل مغربي، في مدينة لاردة بإقليم كتالونيا، للاشتباههن في تورطهن في قضية “تزييف الاعتداءات”، من أجل تسريع عملية حصولهن على تصريح الإقامة في إلبلاد.

ووفقا لما أوردته وسائل إعلام محلية، فإن هؤلاء النسوة، استأجرن رجالا يعانون من ظروف مادية صعبة، لتزييف اعتداءات جنسية في أماكن عامة، ثم التبليغ عنهم. لافتة إلى أنه جرى اعتقال رجلا متورطا في هذه العملية.

وفي السياق ذاته، أشارت ذات المصادر، إلى أن السلطات التي تولي اهتماما كبيرا بعمليات الاحتيال المختلفة، للحصول على تصريح الإقامة، باشرت التحقيق في القضية منذ شهور، بعد شكوك بوجود شبكة إجرامية مكرسة للحصول عن طريق البلاغات الكاذبة، على وثائق وتصاريح الإقامة.

هذا، وأوضحت تقارير إعلامية، أن هؤلاء النساء، تمكن من الحصول على الإقامة المؤقتة فوق الأراضي الإسبانية، وكذا تصريح العمل، ومزايا اجتماعية أخرى، بعد استغلالهن تعرضهن للعنف الجنسي الوهمي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن المعنيات بالأمر، جرى الاحتفاظ بهن رهن تدبير الحراسة النظرية، للتحقيق معهن، بتهمة البلاغات الكاذبة، وتزوير الوثائق، وتسهيل الهجرة غير النظامية، والانتماء إلى منظمة إجرامية.

يذكر أنه سبق لوحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق، التابعة للقيادة العاليا للشرطة الإسبانية بمدينة مليلية المحلتة، من إلقاء القبض على سيدة مغربية، بتهمة تزوير وثائق تصريح الإقامة، والتحقيق مع محاميها الذي تقدم لها بالطلب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *