مهى فطيري جرى إلقاء القبض على الإعلامية حليمة بولند، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بعد صدور حكم بحبسها سنتين، بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وبحسب وسائل إعلام كويتية محلية، فقد تم توقيف الإعلامية حليمة بولند بأحد الكمائن، بغرض ترحيلها للسجن المركزي، لتنفيذ حكم سجنها عامين في القضية المتهمة بها، حيث كانت محكمة الجنايات الكويتية قضت سابقا، بحبسها لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار.
ووجهت للإعلامية تهم ثقلية، حيث تتابع الأخيرة بالتحريض على الفسق والفجور، فبالعودة إلى تفاصيل القضية، تم تسريب العديد من المحادثات ومقاطع فيديو خاصة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر بشكل جلي بعض تجاوزاتها للقيم المعمول بها، وهو الأمر الذي أثار ضجة واسعة، وعجل بدخول القانون على الخط.
وتعتبر حليمة بولند، واحدة من أشهر الإعلاميات بالكويت، التي استطاعت على مر سنوات مضت من تقديم عدد كبير من البرامج في عدد من القنوات الخليجية الرسمية منها والخاصة، لكن الانتقادات كانت حليفة الأخيرة في كل خطوة، بسبب ملابسها الجريئة، وأيضًا لشعور البعض أن “دلعها وطريقة حديثها” مصطنعة.
وعن حياتها الشخصية، تزوجت الإعلامية حليمة بولند في سنة 2012، وأنجبت طفلين، لكن سرعان ما أعلنت طلاقها بعد عدة سنوات، لتعيد تجربة الزواج للمرة الثانية في عام 2018، متحفظة بشكل كلي عن صفة خطبيها وأي معلومة تخص هويته.
