وصفهم بـ”اللعبة”.. ممثل أمريكي يشكك في ذكاء طلبة جامعة كولومبيا

انتقد الممثل والكوميدي جون لوفيتز، الاحتجاجات الطلابية في جامعة كولومبيا وعدد من الجامعات الأميركية، بسبب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، واصفاً الطلبة بكونهم “مجرد لعبة” في أيدي أساتذتهم.

ومما يدل على اتساع الشرخ في هووليود، حفزت الممثلة الحاصلة على الأوسكار سوزان ساراندون، الطلاب المحتجين بكلمات تشجيعية، مستطردة في هذا الصدد: “هذا حقهم في دولة ديمقراطية، خاصة في مكان التعليم والفكر العالي المفترض”، على حد تعبيرها.

ولم تقف ساراندون عند هذا الحد، بل أقدمت على زيارة مقر اعتصام الطلاب في الجامعة الأمريكية، وذلك بعد يوم واحد فقط من موافقة إدارتها على دخول شرطة نيويورك إلى الحرم لشن حملة ضد الطلاب المتظاهرين، مع اعتقال أكثر من 100 شخص، وأوردت الممثلة الأمريكية متحدثة وهي تقود هتافات الطلاب: “أنتم الأمل لي وللكثير من الناس، استمروا، ففي النهاية سينتصر الحق”.

وطالبت الممثلة الحائزة على الأوسكار، الحكومة الأمريكية، بـ”اتخاذ موقف قوي بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة”، مشيرة في حديثها لطلاب جامعة كولومبيا أثناء الزيارة التي أجرتها: “إن التعرض للهجوم بالعنصرية والتعصب أمر غير مقبول… هناك الكثير والكثير من الأشخاص الذين يقفون معكم. يجب أن تعلموا أنكم تلهمون الكثير من الناس”.

وعلى صعيد آخر، شكك الممثل والكوميدي جون لوفيتز، من جانبه في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، في ذكاء الطلاب المشاركين في الاحتجاجات، التي انفجرت في حرم جامعة كولومبيا الأمريكية قبل نحو أسبوع، بسبب عدم رضاهم عن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، متهماً أياهم بكونهم “لعبة بيد أساتذتهم اليساريين”.

ووجه المتحدث، الاثنين الماضي، رسالة إلى الطلاب المحتجين، قائلا: “إلى الطلاب في جامعة كولومبيا، وأي طلاب آخرين في الكليات بجميع أنحاء الولايات المتحدة، الذين يمنعون الطلاب اليهود من دخول الجامعة للذهاب إلى الصفوف: من المفترض أن تكونوا أذكياء. هل تلومون زملاءكم الذين يبلغون من العمر 18 عاما في الولايات المتحدة على تصرفات حكومة إسرائيل؟”.

وأورد جون لوفيتز، متسائلا في هذا الصدد: “ما الذي تعلمتموه بحق الجحيم”، مضيفًا “فكروا بمنطقية وكفوا عن كونكم خرافا ويستغلكم أساتذتكم”؛ فيما أظهر زميله الممثل الكوميدي مايكل رابابورت دعمه لمنشور لوفيتز، وأعاد مشاركته على منصة “إكس”، معلقاً: “بصوت أعلى”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *