مريم الحمداوي مع اقتراب عيد الأضحى، يزداد تخوف المواطن المغربي البسيط، الذي أهلكه التضخهم، وارتفاع الأسعار، حيث أصبح يعاني من ضعف القدرة الشرائية (يزداد التخوف) من بلوغ أسعار الأضاحي مستويات قياسية، خلال هذه السنة أيضا خاصة مع ارتفاع أسعار الأعلاف، واستمرار الجفاف الذي تعاني منه المملكة للسنة السادسة تواليا.
ورغم تخصيص الحكومة السنة الماضية دعما ماليا لمستوردي الأغنام من أجل ضمان توفرها بالسوق الوطنية وانخفاض أسعارها، إلا أن أثمنة الأضاحي عرفت ارتفاعا كبيرا ما دفع العديد من الأسر المغربيىة، خاصة الفقيرة منها إلى عدم شراء خروف العيد والتخلي عن الاحتفال بهذه الشعيرة الدينية المهمة.
وفي معرض جوابه ضمن الندوة الأسبوعية التي تخصصها الحكومة، اليوم الخميس، على سؤال ’’بلادنا24’’، المتعلق بالضمانات التي ستقدمها الحكومة من أجل عدم تكرار سيناريو السنة الماضية، خاصة وأنها تعمل للسنة الثانية على التوالي على تخصيص دعم مالي لمستوردي الأغنام، من أجل ضمان توفرها بالسوق وتخفيض أسعارها، قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، ’’الحكومة تعمل على تسخير كل الإمكانيات الممكنة عبر إقرار هذه الميكانيزمات والآليات لكي تعالج هذه المشكلة’’.
وأضاف مصطفى بايتاس، أن “تكثيف الاستيراد يمكن الحكومة من التدخل، حيث يجعل لتدخلها جدوى في المجتمع’’.
يشار إلى أن بايتاس، أقر الأسبوع الماضي، في معرض جوابه على أسئلة الصحافيين ضمن الندوة الأسبوعية للحكومة، بفشل سياسة الدعم التي تنهجها، حيث قال أن ’’نتائج السنة الماضية لم تكن هي النتائج التي رسمناها’’.
