ادريس خرامز كشف المشجع الذي دخل في مناوشات مع الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، عقب نهاية السوبر السعودي بين الهلال والاتحاد بالامارات، والذي انتهى بفوز الأول بنتيجة أربعة أهداف مقابل واحد عن حقائق جديدة.
وتواصلت صحيفة “عكاظ” السعودية مع المشجع الذي كان طرفا في حادثة أول أمس، موضحا في اتصال هاتفي لـ “عكاظ” أنه محب وعاشق ومتعلق بشكل جنوني بنادي الاتحاد، ودائما ما يحرص على السفر مع الفريق منذ زمن طويل في العديد من البطولات.
وصرح فيصل العبود بخصوص قصة إدخاله للعصا داخل مدرجات قائلاً: أولاً أنا مصاب في الرباط الصليبي وعندما أقدمت على إدخال العصا وهي حديدية وليست خيزران، وقدمت تقريرا طبيا رسميا للجهات الأمنية فور دخولي للمباراة، لذلك لم أكن أتوقع بأنني سأدخل في خلاف مع أحد اللاعبين”.
وأضاف العبود “بعد الخسارة اقترب المهاجم حمدالله من منطقة الخروج فخاطبته قائلا، خلاص ارحل عن الاتحاد، لكنني تفاجأت بحمدالله يتوجه نحوي ويرشني بالماء ويرمي القارورة نحوي فكانت ردة فعلي وهي ضربتين بالعكاز.
وبخصوص التداعيات الأمنية التي تلت الاشتباك، أدلى العبود بتصريح يقول فيه: لقد توجهت مع رجال الأمن لغرفة أمنية في الدور العلوي للملعب وحضر مندوب من الاتحاد السعودي ونادي الاتحاد وطلبوني التنازل بعد ماعرفوا أن الكاميرات رصدت تعدي حمدالله أولاً لأنه هو الذي بدأ بالاعتداء، وأن المعاملة ستحول للنيابة العامة في الإمارات ولهذا تنازلت عن اعتداء اللاعب وتنازل حمدالله عن حقه وتم إغلاق ملف الموضوع بشكل كلي.
وختم العبود في حديثة للصحيفة ذاتها، إدارة نادي الاتحاد طلبت منه التقاط صورة تجمعه مع اللاعب عبدالرزاق حمد الله بعد التنازل، لكنني رفضت ذلك كوني لازلت في حالة غضب نتيجة الخسارة الثقيلة من الهلال، و تواضع مستوى حمدالله كلاعب كنا نعول عليه الكثير”.
