عبد العالي طاشة تماشيا وتجويد خدمات قطاع النظافة المقدمة لساكنة مدينة سطات، وتجاوزا للخصاص الحاصل على مستوى أسطول جمع ونقل النفايات المنزلية لأكثر من أشهر، تعزز الثلاثاء، أسطول الجماعة، بآليات جديدة وحديثة، تزامنا مع حدث انطلاق التدبير المفوض للنظافة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس المجلس الجماعي لسطات، المصطفى الثانوي، إن هذه المبادرة الرامية إلى تعزيز الأسطول الجديد، تأتي في إطار “الجهود المبذولة لتدبير أفضل لقطاع النظافة بالمدينة، الذي عرف مشاكل جمة في الأونة الاخيرة، وذلك من أجل تأهيل المدينة إلى مصاف المدن النظيفة”. مؤكدا على أن “تعزيز أسطول النظافة، وتجويد الخدمات، هو استجابة لطلب الساكنة، في ظل ارتفاع النمو الديموغرافي الكبير الذي تشهده سطات”.
من جهته، أبرز حميد السنوسي، المدير المحلي لشركة النظافة “SOS”، نائلة صفقة تدبير القطاع، من خلال عرض مفصل حول البعد البيئي والاجتماعي في سياسة الشركة، شروحات لعامل الإقليم، والوفد المرافق له، حول الإحصائيات الخاصة بحظيرة مرآب الشركة، وعدد العمال، وتقنيات الاشتغال، وكيفية توزيعها ترابيا على نفوذ المدينة.
وعرف حفل الافتتاح، الوقوف على بعض التجهيزات التي همت عدد الشاحنات ذات الحجم المتوسط، والحاويات، ومعدات الكنس، فضلا على جرافة، وسيارات مراقبة، ودراجات نارية، وغيرها من المعدات والآليات التي ستحافظ على نظافة شوارع وأزقة المدينة.
يشار إلى أن حفل إعطاء انطلاقة أسطول الشركة المذكورة، تميز بحضور عامل إقليم سطات، والسلطات المحلية، ورئيسي المجلس الجماعي والإقليمي، وعناصر الأمن، وفعاليات المجتمع المدني، وعمال وأطر ونقابيي الشركة.
