أميمة حدري فقد شاب جزائري يبلغ من العمر 31 عاما، خلال محاولته الهجرة سباحة من الفنيدق إلى سبتة المحتلة، نهاية الأسبوع الماضي، في الوقت الذي ما تزال عائلته تنتظر خبرا عنه، لينضاف إلى قائمة الشباب المفقودين في سواحل سبتة المحتلة، الذي لا يجديون طريقهم نحو النهاية السعيدة.
الأمر يتعلق بحسب مصادر إعلامية محلية، بالشاب عماد زيدرة، الذي لم يظهر له أثر منذ نهاية الأسبوع الماضي، عقب محاولته ولوج حدود الثغر المحتل سباحة، لينتهي به الأمر جثة هامدة وسط البحر.
المصادر ذاتها أضافت أن الشاب الجزائري المفقود، الذي أعلن عزمه التسلل إلى سبتة المحتلة، رافقه صديقه الجزائري أيمن، البالغ من العمر 21 عاما طوال الرحلة، والذي تمكن من الوصول إلى ساحل تراخال بالثغر المحتل، لافتة إلى أن مصالح الصليب الأحمر قدمت له الإسعافات اللازمة.
كما أشارت ذات المصادر إلى أن أيمن لم يستطع الاستمرار في السباحة، وترك جثة عماد زيدرة في البحر، بالقرب من مدينة الفنيدق متشبثة بنوع من العوامة، في حين تابع هو السباحة إلى سبتة المحتلة.
إلى ذلك، أبرزت المصادر المحلية أن عائلة الشاب الجزائري، تطالب مساعدة الجهات المسؤولة، للبحث على جثة ابنها أو معرفة مصيره، فين حين رجحت المصادر أن التيارات البحرية قد جرفت الجثة بعيدا عن سواحل سبتة المحتلة.
يشار في هذا السياق إلى أن شواطئ مدينة الفنيدق، عرفت منذ إغلاق معبر باب سبتة في أكتوبر 2019، ارتفاع أعداد الشباب الراغبين في الهجرة غير النظامية سباحة إلى سبتة المحتلة.
