مريم الحمداوي يواصل حزب ’’فوكس’’ الإسباني اليميني المتطرف استهداف مغاربة إسبانيا، حيث استغل زعيم المتطرفين الإسبان، سانتياغو أباسكال، منصة الانتخابات الإقليمية في كتالونيا، ليبخ سمومه على الجالية المغربية، متهما إياها بـ’’أسلمة’’ هذه المنطقة.
وخلال تجمع انتخابي عشية الانتخابات التشريعية الجهوية المقرر إجراؤها في 12 ماي الجاري، هاجم أباسكال بعنف الجالية المغربية المقيمة بكتالونيا، حيث اعتبر أن ’’مغاربة كتالونيا هم السبب في تراجع المنطقة’’.
وواصل أباسكال، خطابه اللاذع باتهام المهاجرين المغاربة بعدم الرغبة في التكيف مع عادات البلاد وانتهاك القانون، مضيفا أن ’’مغاربة كاتالونيا يخضعون للقانون الديني’’.
وفي خطاب معادٍ للإسلام، اعتبر أباسكال، أن ’’وجود المغاربة في كتالونيا خطرا يهدد هوية الإسبان’’، مضيفا “ويتساءل الانفصاليون بعد ذلك لماذا تبدو كتالونيا مثل المغرب أكثر من كتالونيا “.
وليست هذه هي المرة الأولى، التي يهاجم فيها، الزعيم السياسي المتطرف الجالية المغربية، حيث اعتاد الأخير على مهاجمة هذه الفئة كلما أتيحت له فرصة ذلك.
وكان الحزب اليميني المتطرف، قد استهدف قبل ذلك، مغاربة سبتة ومليلية المحتلتين، اذ طالب بـ”امتثال مغاربة سبتة ومليلية المحتلتين للقانون المدني الصارم، إلى جانب مراقبة تسجيل المواطنين بالمدينة لتجنب وجود جنسية مزدوجة مع المغرب’’.
وكان خوسيه ميغيل تاسيندي، ممثل ’’فوكس’’ بمليلية المحتلة، في ندوة صحفية، قال بأن المجموعة البرلمانية ’’ترفض استفادة المواطنين المغاربة من الجنسيتين من الإعانات والمساعدات الاجتماعية التي تقدمها مدريد’’.
